أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، مرجعية الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات أساسًا لأي حل سياسي في ليبيا، مضيفًا أن «كل المبادرات التي يمكن أن تطرح لتعزيز تفعيل الاتفاق السياسي أو تطويره بما لا يتعارض مع آليات عمله هي أمور مقبولة».
جاء تصريح المشري خلال لقائه أمس الإثنين، وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة في الرباط، خلال زيارة رسمية إلى المملكة.
ورافق المشري خلال الزيارة كل من رئيس لجنة الحوار بالمجلس الأعلى للدولة، فوزي العقاب، وعضوي المجلس ومستشاري لجنة الحوار بالمجلس، علي السويح، وعبدالسلام الصفراني.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، إن لقاء المشري ووزير الخارجية المغربي ناقش سبل حل الأزمة في ليبيا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضا: بعد عقيلة.. المشري يتوجه إلى المغرب
وتزامنت زيارة المشري إلى الرباط مع زيارة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح التي استمرت يومين اجتمع خلالها برئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي ووزير الخارجية ناصر بوريطة.
وفي تصريح سابق للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، أكد أن زيارة المشري ومرافقيه إلى الرباط جاءت تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي.
تعليقات