قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس، إن رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله، ناقش مع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي «يوم أمس قفالات النفط في ليبيا، بالإضافة إلى تواجد قوات مرتزقة أجنبية في المنشآت النفطية الليبية».
وأضافت المؤسسة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» أن صنع الله جدد للوزير الإماراتي «التأكيد على حياد المؤسسة الوطنية للنفط والتزامها الثابت بالمصلحة الوطنية، ورغبتها في إنهاء الإقفالات في أقرب فرصة ممكنة، وأملها في تجنب التصعيد العسكري في خليج سرت».
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، أن مجموع الخسائر بسبب الإقفالات النفطية وصل إلى 7.28 مليار دولار، وذلك بعد 188 يوما من إغلاق المنشآت والحقول النفطية.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» إن اجتماعا دوليا عقد قبل يومين بمبادرة إيطالية، لمناقشة مسألة استمرار غلق المنشآت والحقول النفطية في ليبيا، وتوقف الصادرات النفطية.
ونقلت «آكي» عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن الاجتماع ضم مسؤولين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة ومصر والإمارات، إضافة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، كما شمل مداخلة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله.
اقرأ أيضا: «الوطنية للنفط» تتهم الإمارات العربية بوقوفها وراء غلق النفط مجددا
وفي 12 يوليو الجاري، اتهمت المؤسسة الوطنية للنفط، دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوف وراء غلق النفط مجددا بعد يومين من استئناف الصادرات، قبل أن تضطر لإعلان حالة القوة القاهرة مرة أخرى بمنشآتها.
ودعت المؤسسة الوطنية للنفط في بين وقتها، مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الدول المسؤولة عن عملية الإغلاق. بعدما قالت إنها «علمت بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أعطت التعليمات للقوات المسلحة التابعة لخليفة حفتر لإيقاف الإنتاج».
تعليقات