قال مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور بدر الدين النجار، إن العمل جارٍ حاليًا على تقوية ودعم شبكة الرصد والتقصي لمواجهة فيروس «كورونا المستجد».

وتستهدف فرق الرصد والتقصي تتبع الحالات المصابة بفيروس «كورونا» والمخالطة لها، بهدف كبح انتشار الوباء.

وشدد النجار على استنفار جميع الإمكانات المحلية لتجاوز الأزمة، بتكاتف كل القطاعات وجهات المجتمع المدني، حسب حديثه في مقطع فيديو على صفحة المركز بموقع «فيسبوك»، أمس الأحد.

ونوه بعمل المركز بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، التي قدمت دعمًا تقنيًّا ولوجستيًّا ، معقبًا: «نحتاج إلى مزيد الدعم لتجاوز الأزمة».

إجراءات تنقذ الأوراح
ومن جانبها تحدثت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إليزابيث عن إجراءات فعالة لحماية وإنقاذ الأرواح في المجتمعات.

وأضافت: ينبغي التركيز على الوقاية وغسل الأيادي والبعد الاجتماعي لتجنب العدوى، مكملة: «أعظم أعدائنا ليس الفيروس وحده، وإنما الخوف والشائعات، كونوا آمنين وابقوا أصحاء واستمروا في تقديم المساعدة لبعضكم».

اقرأ أيضًا: تسلسل زمني.. تفاصيل إصابة 8 ليبيين بفيروس «كورونا» وحالة أخرى في مصر

في حين دعا ممثل «يونيسف»،  في ليبيا عبد الرحمن غندور الأهالي إلى التحدث مع أطفالهم لتبسيط المعلومات الأساسية ليتمكنوا من حماية أنفسهم، وأهمها غسل اليدين بانتظام، مطالبًا باستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط.

وإلى الآن سجلت ثماني حالات إصابة بالفيروس داخل ليبيا، إذ كانت أول حالة مسجلة لمواطن قادم من المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 73 عامًا.

وفي حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» أمس الأحد، أرجع مدير منظمة الصحة لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، قلة ظهور حالات الإصابة بـ«كورونا» في ليبيا إلى عدم قدرة نظم الترصد على اكتشاف الإصابات بعد، ويكمن ذلك في أن 80% من الحالات تعاني من مرض خفيف قد لا يُلتفت إليه.