أوضح رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله الثني خلال لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي السيناتور روبرت مينندز أنَّ لدى الليبيين انطباعًا قويًا أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية وأعضاء اللجنة مهتمون بالشأن الليبي.
ونقل موقع الحكومة الموقّتة اليوم الأربعاء أنَّ الثني طلب من الولايات المتحدة أنْ تنخرط في الشأن الليبي من خلال الدعم السياسي، وليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين؛ ولكن على مستوى الحلفاء الأوروبيين والمنظمات الدولية والإقليمية؛ خصوصًا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الموقع أنَّ رئيس الحكومة شدَّد على ضرورة أن يكون هناك اتفاقٌ وتنسيقٌ للمواقف السياسية بين كل هذه الأطراف للدفع بالعملية السياسيَّة والمسار الديمقراطي في ليبيا بالاتجاه الصحيح.
ومن جانبه عبَّر رئيس اللجنة عن انشغاله الكامل بالاقتتال الدائر الآن في ليبيا، وتساءل عن الحلول الممكنة والدور الذي يمكن أن تقوم به أميركا للمساعدة في وقف الاقتتال والدفع قدمًا بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.
وتطرّق الثني في مباحثاته إلى تدريب وإعداد الكوادر الليبية، فعبّر رئيس اللجنة عن انشغاله لتأخر توقيع اتفاقية التدريب بين أميركا وليبيا، مشيرًا إلى أهمية إعطاء الحكومة الليبية انطباعًا إيجابيًا واستجابة سريعة للبدء في عملية التدريب حتى تتمكّن الحكومة من مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وفي سياق متصل، حضر الثني العشاء الذي أقامه الرئيس الأميركي باراك أوباما وعقيلته، أمس الثلاثاء، على شرف رؤساء الوفود المُشاركين في القمة الأميركية الأفريقية.
تعليقات