قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن تل أبيب تعارض مذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين تركيا وحكومة الوفاق، بشأن الصلاحيات البحرية، لكنه أضاف أن الاتفاق «لن يؤدي على الأرجح إلى صراع مع تركيا».
ولم يسبق أن علقت الحكومة الإسرائيلية علنًا على هذا الاتفاق، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيتوجه إلى أثينا الأسبوع المقبل لـ«توطيد خطط مع اليونان وقبرص لبناء خط أنابيب تحت سطح البحر لتصدير الغاز من إسرائيل إلى أوروبا»، وفق ما نقلت «رويترز» أمس الإثنين، عن مقابلة كاتس مع «القناة 13» الإسرائيلية.
وقالت نيقوسيا إن نتانياهو أبلغ الرئيس القبرصي، يوم الجمعة، أن الاتفاق البحري «غير قانوني». وعندما طُلب منه تأكيد الرواية القبرصية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: «هذا هو موقف إسرائيل الرسمي، لكنه لا يعني أننا سنرسل سفنًا حربية لمواجهة تركيا».
اقرأ أيضًا: مذكرة التفاهم تؤجج السجال التركي اليوناني وتلوح بالسيناريو السوري في ليبيا
وأضاف كاتس أنه رغم الخصومة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فإنه لا يعتقد أن إسرائيل أو تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي «تفكران في الدخول في صراع». وأضاف: «لا رغبة لدينا، كما أن تركيا لا رغبة لديها في مواجهة إسرائيل».
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقَّع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية؛ بهدف «حماية حقوق البلدين المنبثقة من القانون الدولي».
تعليقات