قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع للقيادة العامة على «مشروع مكنوسة الزراعي» جنوب أوباري «أفضت إلى تدمير 25 آلية مسلحة ومقتل العشرات من العناصر الإرهابية التخريبية وتدمير كميات من الذخائر».
وقال المسماري عبر صفحته على «فيسبوك» إن هذه العملية جرت بعد قيام «وحدات الاستطلاع الجوي والأرضي بمتابعة ومراقبة» الفلول «الهاربة من ميليشيات الوفاق التخريبية والإرهابية» بعد المحاولة الفاشلة التي قامت بها هذه المجموعات «للسيطرة على منابع النفط في الجنوب الغربي حقلي الفيل وحقل الشرارة» أمس الأربعاء.
وأوضح المسماري أن عمليات المتابعة والمراقبة استمرت عقب المحاولة حتى ساعات فجر اليوم، مؤكدا «استهدافهم جنوب أوباري في مشروع مكنوسة الزراعي بغارات جوية أفضت إلى تدمير 25 آلية مسلحة ومقتل العشرات من العناصر الإرهابية التخريبية وتدمير كميات من الذخائر».
وأضاف أن «وحدات من القوات البرية» التابعة للقيادة العامة «تقدمت بعد الغارات الجوية ومشطت الموقع وغنمت آليات مسلحة لم يطلها القصف الجوي»، منوها إلى أن القوات البرية «تنتشر الآن في مدينة مرزق. في الوقت الذي وصل فيه اللواء بالقاسم الأبعج لمعسكر على كنه وعدة معسكرات في المنطقة».
وشدد المسماري على أنه بهذه العملية «تثبت القيادة العامة قدرتها على حماية كافة الأراضي الليبية، وأنها لن تتهاون في ردع المخربين الإرهابيين وكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي وخاصة قطاع الغاز والنفط وحماية مصالح الشركات الأجنبية الشريكة، والتي تمثل دولا صديقة ومصالح مشتركة».
وأكد المسماري أن «القيادة العامة عاقدة العزم على فرض الأمن والاستقرار وفرض القانون على كامل الأراضي الليبية وترفض رفضا باتا وجود الميليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية المتطرفة».
اقرأ أيضا: اشتباكات «الفيل» تعيد حقول النفط إلى الواجهة
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، استئناف الإنتاج بحقل الفيل بعد يوم من وقف الإنتاج بسبب اندلاع اشتباكات مسلحة في محيط الحقل بين قوات تابعة للقيادة العامة وقوات تابعة لحكومة الوفاق دخل الطيران الحربي طرفا فيها، واختلفت روايات معسكري القتال بشأنها.
تعليقات