أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، أن المشاورات التي جرت في العاصمة واشنطن بين المسؤولين الليبيين ونظرائهم الأميركيين لمناقشة تدابير محددة لزيادة الشفافية والمساءلة في المؤسسات الاقتصادية الليبية أحرزت «تقدما هاما».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية في بيان تلقته «بوابة الوسط»: «اجتمع مسؤولون أميركيون وليبيون في واشنطن لمناقشة تدابير محددة لزيادة الشفافية والمساءلة في المؤسسات الليبية في مجال الاقتصاد والطاقة ودعم الحكم الموحد للمؤسسات السيادية وضمان تمويل مستقر لقطاع الطاقة في ليبيا».
وأوضح البيان أن المشاركين في الاجتماع أعادوا «التأكيد على ضرورة أن تكون كل المؤسسات السيادية، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، موحدة وغير مسيسة وذات كفاءة فنية وأن تعمل بالنيابة عن كل الليبيين».
وأضاف أن المشاركين الليبيين وافقوا أيضا «على المضي قدما في خطط لصيانة قطاع الطاقة وتطويره والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية لتعزيز الشفافية والفعالية».
وأشارت الخارجية الأميركية في ختام البيان إلى أن الولايات المتحدة «تتطلع إلى المشاركة مع الجهات المعنية الليبية في قطاعي الاقتصاد والطاقة في الأشهر القادمة لضمان استمرار التقدم الهام المحرز اليوم».
اقرأ أيضا: الصديق الكبير يبحث مع مسؤولين أميركيين دعم قطاع النفط
حضر الاجتماع مساعدو وزراء الخارجية والخزانة والطاقة الأميركيون، والمفوضان بوزارتي التخطيط والمالية في حكومة الوفاق الوطني، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وسفيرة ليبيا لدى الولايات المتحدة وممثلون عن صندوق النقد والبنك الدوليين.
تعليقات