قالت شركة البريقة لتسويق النفط، إن موظفيها في المناطق الوسطى والشرقية لم يتسلموا راتب شهر سبتمبر بسبب قيام مجلس الإدارة المعين من الحكومة الموقتة، بتعطيل الرواتب القادمة من طرابلس، ورفض المصارف الاعتراف بشرعيته»، وبالتالي الحجز على الحسابات المصرفية. 

وأوضحت الشركة على لسان رئيس مجلس الإدارة عماد بن كورة أن «مجلس الإدارة الموازي امتنع عن إحالة حوافظ راتب شهر سبتمبر لموظفي المناطق الوسطى والشرقية إلى إدارة الشركة بطرابلس»، وهو ما وصفه بن كورة بمحاولة «العبث وخلق الفوضى والمعاناة والتلاعب بسبل عيش عاملينا، بعد فشل المجلس الموازي حتى الآن في الاستيلاء على الأرصدة المصرفية الرئيسية للشركة».

وخاطب بن كورة العاملين بشركة البريقة في المناطق الوسطى والشرقية، قائلًا: «إننا نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل سريع لوصول راتب شهر سبتمبر لجميع لموظفي المناطق الوسطى والشرقية في أقرب وقت ممكن»، لافتًا إلى أنه جرى دفع رواتب الموظفين في جميع مناطق ليبيا الأخرى دون تأخير،  حسب بيان نشرته المؤسسة الوطنية للنفط عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضًا: المؤسسة الوطنية للنفط ترحب ببيان البعثة الأممية: «خطوة هامة لإفشال محاولات تقسيم البلاد»   

ودانت المؤسسة الوطنية للنفط، المحاولات الرامية إلى تقسيم شركة البريقة التابعة لها، معربة عن رفضها قيام الحكومة الموقتة بتعيين مجلس إدارة موازٍ للشركة، وتعتبره «والعدم سواء».

كانت البعثة الأممية التابعة للأمم المتحدة، جددت تأكيدها، الأسبوع الماضي، أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس هي الجهة الشرعية الوحيدة التي يحق لها استيراد النفط الخام والمنتجات النفطية وتصديرها من وإلى ليبي