بحث وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، في اتصال هاتفي اليوم السبت، مع نظيره التونسي هشام الفوراتي، سبل حل العراقيل والمشكلات التي تواجه المواطنين الليبيين بالمعابر الحدودية بالجانب التونسي، وبالأخص منفذ رأس إجدير، وفق بيان لوزارة الداخلية اليوم.

وأكد باشاغا لنظيره التونسي، أن المواطنين الليبيين القاصدين الأراضي التونسية عبر منفذ رأس إجدير يتعرضون لعديد المشاكل والعراقيل، من أهمها الانتظار لساعات طويلة في الجانب التونسي قد تتجاوز الـ24 ساعة، رغم أن بينها بعض الحالات الإنسانية، إضافة إلى عدم وجود مرافق خدمية وصحية بالمنفذ، كما أن هناك زيادة في مشكلة تشابه الأسماء والتأخير في الردود لتسوية أوضاعهم، وسوء المعاملة للمواطنين الليبيين.

العقيد نجمي معمر لـ«بوابة الوسط»: منفذ راس جدير مفتوح ونحذر المسافرين الليبيين

وأشار باشاغا إلى ضرورة الإسراع في حل هذه المشاكل والعراقيل خدمة للشعبين الشقيقين، وعلى ضرورة التواصل المستمر والتنسيق بين الجانبين.

من جهته أكد الفوراتي، أن تونس حريصة على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن هذه المشكلات ستؤخذ بعين الاعتبار، مبدياً استعداد الجانب التونسي لوضع الحلول لهذه المشاكل بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.