قالت وزارة الداخلية بالحكومة الموقتة إن الوزير المستشار إبراهيم بوشناف، أطلع رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء، «على مستجدات التحقيق وجمع الاستدلالات حيال الحادث الإرهابي» الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمدينة بنغازي يوم السبت الماضي.
وأضافت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» أن الثني وبوشناف بحثا خلال اللقاء الذي عُـقد بمدينة بنغازي «تداعيات التفجير الإرهابي»، حيث أكد وزير الداخلية «العمل على كشف الضالعين في هذا العمل الجبان من خلال جمع المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة».
وأشار بوشناف خلال الاجتماع إلى «خطة تأمين بنغازي المشتركة» معتبرًا أن «الخروقات تحدث حتى في الدول المستقرة؛ بهدف زعزعة الأمن والاستقرار».
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن رئيس الحكومة الموقتة «اعتبر أن هذا الهجوم الغادر والجبان جاء نتيجة لتصريحات المبعوث الأممي الأخيرة في إحاطته أمام مجلس الأمن، التي بيَّن خلالها ارتباط الرئاسي غير الدستوري بالجماعات الإرهابية».
وشدد رئيس الحكومة الموقتة خلال الاجتماع مع وزير الداخلية على «ضرورة زيادة درجات التحوط الأمني والمجاهرة بالأمن لتدارك مثل هذه الخروقات»، مؤكدًا «تسخير كافة إمكانات الحكومة الموقتة لخدمة قطاع الأمن في البلاد».
اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تعتزم إجراء تحقيق داخلي لكشف ملابسات استهداف موكب بعثتها في بنغازي
وأعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن المنظمة الدولية تعتزم إجراء تحقيق داخلي لكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف موكبًا لبعثتها بمدينة بنغازي، وأسفر عن مقتل ثلاثة موظفين من البعثة وإصابة اثنين آخرين.
تعليقات