أكدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز «التزام البعثة باستكمال إجراءات المراجعة والتدقيق لفرعي مصرف ليبيا المركزي في طرابلس وبنغازي كخطوة إلى الأمام في سبيل توحيد المصرف، باعتباره أمرًا ملّحًا، من أجل خدمة الشعب الليبي بشكل أفضل» وفق ما نشرته البعثة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الخميس.

وجاء تأكيد وليامز خلال اجتماعها أمس الأربعاء، بقيادة المصرف المركزي، فرع بنغازي وقيادات ثلاثة بنوك تجارية وعدد من أعضاء مجلس رجال الأعمال في المدينة، بحضور المستشار الاقتصادي للبعثة روبرت ووكر.

وأوضحت البعثة أن وليامز استمعت خلال هذه الاجتماعات مع المسؤولين المصرفيين ورجال الأعمال في بنغازي «إلى الشواغل والتحديات التي تواجههم، وأطلعتهم على مساعي البعثة في الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية وتعزيز تدابير قطاع الأعمال».

اقرأ أيضًا: الحبري يناقش مع وليامز أزمة الصكوك ويرحب بالمراجعة الدولية والاتصال مع «المركزي» بطرابلس

وأمس الأربعاء، أصدر محافظ المصرف المركزي في البيضاء، علي الحبري، بيانًا أعلن فيه ترحيبه بعمليات المراجعة والتدقيق لإيرادات ومصروفات المصرف التي من المقرر أن يجريها مكتب دولي متخصص تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و«عدم ممانعته في إجراء اتصالات أفقية مع إدارات المصرف المركزي في طرابلس من أجل تجهيز الأرضية الملائمة لتوحيد المصرف المركزي».

وشدد الحبري خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المصرف في بنغازي على «أهمية المراجعة الدولية» للمصرف المركزي، وأكد «استعداد المصرف لاستقبال فريق المراجعة الدولية والتعامل معه إلى أبعد مدى ممكن»، كما أكد «على دور الجيش الوطني والآثار المترتبة على تحريره الموانئ وتأمينه الحقول النفطية».