دعت شبكة المدونين الليبيين إلى نبذ خطاب الكراهية وعدم استخدامه وتبني المصطلحات والأفكار المحرضة التي تدعو إلى العنف، مذكِّرة جميع الأطراف بأن المواثيق والمعاهدات الدولية تعاقب مرتكبي هذه الأفعال.
وأكدت الشبكة في بيان، اليوم السبت، أنها رصدت منذ بدء الحرب الحالية تنامي خطاب العنف والتحريض والكراهية بشكل كبير ومفزع بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل مدونين ورواد هذه المواقع بمَن فيهم إعلاميون ومثقفون «مما يتسبب في تفتت النسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد ويؤدي إلى عواقب خطيرة».
وسيطرت الحرب التي تدور منذ أسبوعين في ضواحي جنوب طرابلس، على تدوينات مختلف الصفحات الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي عكست انقسام شرائح مختلفة من رواد مواقع التواصل بشأن هذه الحرب بين مؤيد ورافض، حيث لوحظ أن خطاب الكراهية انعكس على كثير من هذه التدوينات.
تعليقات