عقدت إدارة توزيع الكهرباء في طبرق، صباح اليوم الأحد، اجتماعها الأول بفندق «دار السلام»، بعد استقلالها عن إدارة توزيع الجبل الأخضر بموجب قرار فصل من رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء المهندس عبدالمجيد حمزة.
وحضر الاجتماع ممثلو بلديات طبرق وبئر الأشهب وإمساعد التي تقع جميعها في نطاق منطقة البطنان، ومديرو الإدارات ودوائر الكهرباء الأربع الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية بطبرق.
وخُصِّص الاجتماع الأول لإدارة توزيع كهرباء طبرق؛ لبحث كيفية العمل على إدارة توزيع الكهرباء بالمدينة ومحاولة التخلص من الوصلات العشوائية التي أثقلت كاهل الشبكة العامة للتوزيع.
وقال مدير إدارة توزيع كهرباء طبرق، المهندس محمد المبري لـ«بوابة الوسط»، إن الاجتماع يسعى لتوزيع الصلاحيات والمهام ومعرفة اختصاص كل دائرة، ومحاولة تذليل كافة الصعاب التي تواجه عمل فنيي ومستخدمي شركة الكهرباء بطبرق.
وأضاف المبري أن الاجتماع جرى خلاله إطلاع ممثلي البلديات على وضع شبكة الكهرباء في كل بلدية لمعرفة مَواطن الخلل والضعف لمعالجتها بالتنسيق بين الكهرباء والبلديات الثلاث «التي تأخذ أكثر من ثلثي القيمة الإجمالية المستهلكة من الكهرباء من مصر عبر محطتي توصيل إمساعد - السلوم».
وذكر المبري أنهم سيحاولون «تركيب محولات جديدة لبعض الأحياء من أجل ضمان استقرار شبكة الكهرباء في محاولة لمنع تذبذب التيار خوفًا من أي هبوط أو انخفاض في الكهرباء ينتج عنه إطفاء عام».
ووافقت الشركة العامة للكهرباء، في طرابلس، على إنشاء محطة كهرباء غازية جديدة بمدينة طبرق بقدرة إنتاجية تبلغ نحو 740 ميغا وات لسد العجز بمنطقتي البطنان والجبل الأخضر، وتخفيف العبء على محطة شمال بنغازي.
تعليقات