قال خالد مسعود أحد المسؤولين بمركز الدرن في سبها، إن المركز يعاني من قلة الإمكانيات التي تقف حائلا امام تقديم خدماته الطبية للمواطنين، منبها إلى أن المركز مهدد بالتوقف عن العمل إذا لم يتم دعمه في أسرع وقت.
وأوضح مسعود لـ«بوابة الوسط» اليوم الإثنين، أن المركز يعاني من عدة مشاكل منها «عدم توفر الإعاشة للمرضى» و«نقص مواد التحاليل التشغيلية» و«عدم وجود أطباء متخصصين مقيمين» ونقص العناصر الطبية المساعدة وفنيي المختبرات.
وبيّن مسعود أن قسم الإيواء بالمركز «لا تتوفر به خدمات الإعاشة» وأن «كل مريض يعتمد على نفسه فى الأكل والشرب»، مشيرا إلى أن القسم يضم قرابة 50 سريرا مقسمة إلى قسمين الرجال والنساء.
وأضاف أن نقص مواد التحاليل التشغيلية التي تدخل فى تحليل الأمراض السارية والمتوطنة مثل السل الرئوي «قليلة جدا ونتحصل على بعضها من جهاز الإمداد الطبي بفزان وفي بعض الأحيان من طرابلس».
ولفت مسعود إلى أن مركز الدرن في سبها «لا يوجد به أطباء متخصصن مقيمون» وأن «أغلب الأطباء العاملين بالمركز متعاونون» مضيفا أن المركز يعاني من نقص فى العناصر الطبية المساعدة، وفنيي المختبرات أيضا.
وأكد مسعود أن أكثر من منظمة محلية ودولية زارت المركز واطلعت على أوضاعه، لكن المركز عاني من «كارثة كبيرة» خلال الفترة الماضية بسبب «دخول مياه الصرف الصحي إلى فناء المركز» وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة إضافة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل المولد الاحتياطي الخاص بالمركز.
يشار إلى أن مركز الدرن بمدينة سبها هو المركز الوحيد المتخصص في علاج مرضى الدرن بالمنطقة الجنوبية ويقدم الخدمات الصحية لجميع سكان الجنوب منذ افتتاحه فى بداية الثمانينات.
تعليقات