أكَّد مسؤولون أميركيون أنَّ عمليات التوقيف بشأن المشتبه فيهم حول أحداث بنغازي طالت أبوختالة وحده، كما رفضوا التصريح بالعناصر التي قامت بتلك العملية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ خطة العملية وضعت بعد اعتقال الرقيعي، ولكنها أُجِّلت بعد حدوث اضطراب ضد الحكومة الليبية التي وافقت على اعتقال الرقيعي.
وعند سؤال المصدر إذا ما كانت ليبيا قد وافقت على اعتقال أبوختالة قال: "لن أعطي تفاصيل على مناقشاتنا الدبلوماسية، ولكن حتى نكون واضحين هذه كانت عملية للولايات المتحدة".
وتابع: "نحن قلنا للحكومات الليبية المتعاقبة إنَّ نيتنا هي الحصول على العدالة ضد من هاجم منشآتنا في بنغازي، ولذلك يجب ألا تفاجأ الحكومة الليبية بأننا سننتهز أي فرصة حتى نحضر أبوختالة للعدالة".
وشدَّد عضو المؤتمر الوطني العام ورئيس حزب الجبهة الوطنية محمد عبدالله، على أنَّ خبر القبض على أبوختالة كان رسالة لأولئك المجرمين بأنهم سيحاربون وأن جرائمهم لن تذهب دون عقاب، مستطردًا: "كنا نُفضِّل أنْ يتم الاعتقال عبر مذكرة اعتقال صادرة عن الحكومة الليبية".
وأضاف أنَّ عدم قدرة الحكومة الليبية على مطاردة مثل هؤلاء تدفع في اتجاه قبول عملية اعتقال أبوختالة.
ومن جهته أشار محمد بوسدرة الذي يُوصف بأنَّه إسلامي سلفي إلى أنه كان يتمنّى أن يحترم الأميركيون وغيرهم السيادة الليبية.
وتعتقد الـ"إف بي آي" أنَّ هناك جماعات أخرى ببنغازي متورِّطة في الهجوم بما فيهم سفيان بن قمو.
تعليقات