قال القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر إن «ما سنقوم به في الهلال النفطي هذه المرة سيكون مختلفًا عما سبق»، مشيرًا إلى أن «معادلة النفط في الملف الليبي لها أبعاد واسعة».
ولفت المشير خليفة حفتر خلال حديثه مع مجلة «الأهرام العربي» المصرية إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الموانئ في منطقة الهلال النفطي للهجوم من قبل هذه العصابات الإجرامية الإرهابية، لقد سبقته ست هجمات منذ أن تم تحريرها في سبتمبر 2016».
وأضاف: «الليبيون يتذكرون جيدًا كيف كانت ردة فعل الجيش الوطني في كل مرة، وكيف كانت عاقبة المعتدين، هذه عصابة من المجرمين وجدت مَن يتحالف معها محليًّا ومن وراء الحدود، ومَن يدعمها بالسلاح والمال لشراء المرتزقة الأفارقة».
وأشار المشير حفتر إلى أن «العصابات الإجرامية الإرهابية» أداة رخيصة تحركها أيادٍ خبيثة تعمل على زعزعة الوضع المتأزم أساسًا، ولا تبالي بمصلحة الوطن، ولا تكترث لمعاناة الليبيين، وتشكل خطرًا على أمن واقتصاد واستقرار البلاد.
تعليقات