أكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة مقتل خمسة مقاتلين من مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها في اشتباكات المحور الشرقي (مرتفعات الفتائح) بمدينة درنة أمس السبت.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «بوابة الوسط» ، إن مجمع الهريش الصحي تسلم خمس جثث تعود لـ(حمدي خطاب أكريكش، وحذيفه عبدالواحد علي الدلال، وعبدالرحيم صالح بالسوس، ومصطفي سليمان قاطش، وفرج بطاو( بالإضافة إلى عدد من الجرحى).
وقال آمر غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للجيش الليبي اللواء سالم مفتاح الرفادي، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن قوات الجيش الليبي سيطرت على أكثر من (440 كلم) قرب درنة من محاور القتال، ولا يفصلها عن المدينة إلا القليل.
وأضاف آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، أن المحور الشرقي لا تفصله عن المدينة إلا (العقبة)، أما محوري الحيلة والظهر فلا توجد بهما أي مهام قتالية، لكن القوات تتمركز على مشارف المدينة في انتظار التعليمات الجديدة.
وأشار إلى أن القوات الخاصة ووحدات الجيش الأخرى في المحور الغربي تقاتل للسيطرة على منطقة (تمسكت القريبة من درنة) بالكامل، وحينها سيكون الجيش بالمدخل الغربي للمدينة.
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
وتشهد محاور القتال على تخوم مدينة درنة مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء 15 مايو الماضي بين قوات الجيش الليبي ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها.
تعليقات