أفادت جريدة «واشنطن بوست» الأميركية بأن الليبي مصطفى الإمام مثُل أمس الجمعة أمام محكمة فيدرالية في واشنطن، وذلك بعد خمسة أيام من القبض عليه من قبل قوات أميركية خاصة في مصراتة.
وذكرت الجريدة الأميركية، الجمعة، أن مصطفى الإمام سيبقي قيد الاعتقال انتظارًا لظهوره التالي في جلسة من المقرر عقدها الاثنين المقبل، لمساءلته في كونه المتهم الثاني في التورط بالهجوم على المجمع الدبلوماسي الأميركي في بنغازي العام 2012.
ويواجه الإمام تهمًا بالتآمر والقتل والهجوم على مؤسسة فيدرالية أميركية، وتقديم دعم لإرهابيين وأسلحة سهلت الهجوم على المجمع الأميركي الدبلوماسي في 2012، والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة آخرين.
وظهر الإمام وهو يرتدي زي السجناء البرتقالي، ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة في حال تمت إدانته. ويمثل الإمام محامٍ معين من قبل المحكمة يدعى ماثيو بييد، تابع لشركة «كلينتون وبروك وبييد» للمحاماة في واشنطن.
واستمرت الجلسة قرابة النصف ساعة وقضت القاضية الفيديرالية ديبورا روبنسن بالإبقاء على الإمام معتقلاً لحين عقد جلسة استماع جديدة.
ولفتت الجريدة إلى تقديم شكاوى جنائية أمام المحكمة الأميركية بحق عشرة على الأقل فيما يتعلق بهجوم بنغازي، لكن لم يتم القبض على أي منهم حتى الآن.
تعليقات