عبر وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فرج قعيم، عن استنكاره وشجبه لما وصفه بـ«الجرائم البشعة بحق (36) ليبيًا من المدنيين الذين تم العثور على جثثهم في بلدية الأبيار شرق بنغازي»، منبهًا إلى أن «هذه الأعمال تعبر عن مؤشرات خطيرة من الفوضى والإحباط، وغياب لغة الحوار والسلم الاجتماعي المبني على المواطنة والأخوة وعناصر وحدة الدم والانتماء إلى الوطن».
وقال قعيم في بيان، اليوم الأحد، إن وزارة الداخية في حكومة الوفاق الوطني «إذ تدين هذه الأعمال» التي رأى أنها «تنشر الرعب بين المواطنين وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة»، و«تعد مخالفة للشرع والعرف والقانون وتمثل انتهاكًا صارخًا على أهم حقوق الإنسان، وهو حقه في الحياة وفي دولة يسعى فيها كل الليبيين إلى بنائها على أسس دستورية توافقية بين كل الأطراف بشكل يضمن حقوقهم الإنسانية في العيش الكريم».
ودعا وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني «الشعب الليبي بكافة مكوناته وأجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة مثل هذه الأعمال وتحمل المسؤوليات والواجبات»، مطالبًا بـ«التحقيق في هذه الواقعة وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم»، كما دعا «كافة الأجهزة والمؤسسات الأمنية والعسكرية إلى عدم ممارسة إجراءات عقابية خارج إطار القانون؛ كفالة لحق الليبيين الدستوري في التقاضي والمحاكمة».
تعليقات