أقر حكماء وأعيان وعمد طبرق، اليوم الاثنين، منع استخدام السلاح الحربي وسلاح الصيد بكافة أنواعه في المناسبات الاجتماعية، بالمنطقة الممتدة من إمساعد شرقًا حتى عين الغزالة غربًا، كما اتفقوا على أن يكون الصيد خارج حدود المنطقة والمدينة وبعيدًا عن التجمعات السكانية حفاظًا على سلامة وأمن المواطنين.
وجاء الإعلان عن الاتفاق خلال اجتماع دعا له مجلس الحكماء بطبرق بحضور عميد المجلس البلدي والجهات الأمنية، وقيادة منطقة طبرق العسكرية ومديريات أمن طبرق وبئر الأشهب وإمساعد؛ وذلك للحيلولة دون وقوع مزيد الضحايا الأبرياء جراء إطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات الاجتماعية.
وأصدر الحكماء بيانًا عقب الاجتماع أكدوا فيه حرصهم «على سلامة الناس» ورفضهم «استخدام الأسلحة بأنواعها داخل المدينة مما يهدد حياة الآمنين»، منبهين إلى أن «كل من يفعل ذلك يتحمل المسؤولية الكاملة وتقع على عاتقه مسؤولية اجتماعية كبيرة من عائلته وقبيلته».
كما أكد حكماء وأعيان وعمد طبرق في البيان على أن «صاحب المناسبة الاجتماعية هو من يمنع أي شاب يريد أن يطلق رصاصات عشوائية بالسماء، وهو من يتحمل المسؤولية» عن ذلك.
وأثارت قبل يومين قضية الطفل محمد شعيب القطعاني جدلاً كبيرًا بعد أن سقطت عليه رصاصة من السماء ونقل على إثرها لمركز طبرق الطبي، لكنه فارق الحياة بعد ثلاثة أيام من إصابته حيث قيّدت القضية من قبل الأمن ضد مجهول.
تعليقات