عملت "بوابة الوسط" أن اجتماعًا وزاريًا مصغرًا، قد انتهى ظهر اليوم الجمعة، وحضره عدد من القيادات الأمنية، وشارك فيه عبر الفيديو، كلا من آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخماده، وآمر الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي العقيد عبدالله السعيطي، حمل كامل المسؤولية لما جرى من أحداث دموية شهدتها بنغازي فجر اليوم الجمعة، إلى ما يسمى بتنظيم "أنصار الشريعة" في المدينة.
وأكد الاجتماع، على ضرورة العمل الفوري والعاجل، من أجل تعزيز قوات الجيش والشرطة المتواجدة في بنغازي، لتتمكن من ردع ما أسموه بـ"أعمال إرهابية" تمارسها جماعات متطرفة في المدينة.
وكلف الاجتماع عدد من الوزراء بالتوجه فورا إلى بنغازي وتشكيل خلية أزمة.
وفي غضون ذلك، حاول المشاركون خلال الاجتماع مرارا الاتصال برئاسة المؤتمر الوطني العام، ورئاسة الأركان العامة دون أن يتلقوا، أي رد أو استجابة من تلك الجهات.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة لـ"بوابة الوسط"، أن وزير العدل صلاح المرغني في طريقه الآن إلى مدينة بنغازي رفقة عدد من الوزراء لمتابعة الوضع عن قرب.
تعليقات