قال رئيس قطاع الثروة السمكية الإيطالي جيوفاني تومبيولو، اليوم الخميس، إن قاربي صيد تابعين لبلدية مازارا ديل فالو، تعرضا لهجوم مسلح في المياه الدولية من قبل قارب قبالة سواحل مدينة جرجيس على الحدود بين ليبيا وتونس، إلا أن تدخل مروحية عسكرية إيطالية وقطعة حربية تابعة للقوات البحرية التونسية جنب القارب حدوث الأسوأ، حيث قاما بإبعاد القارب المهاجم.
وأوضح تومبيولو لوكالة «أنسامد» الإيطالية، اليوم الخميس، أن القاربين اللذين تعرضا للهجوم هما القارب «أليسيو» والقارب «أنا مادري»، مرجحًا أن يكون القارب الذي نفذ الهجوم تابعًا للسلطات الجمركية التونسية.
وقالت وكالة «أنسامد» الإيطالية إن الحادث، الذي وقع مساء أمس الأربعاء عند الغروب، «قد يكون على صلة بما يسمى (حرب الأسماك)، ومن جانب آخر يتم ربطه أيضًا بمناخ التوتر الذي يرافق البعثة الإيطالية في ليبيا لمواجهة الطوارئ للهجرة».
وأوضحت الوكالة أن القارب الذي نفذ الهجوم «أطلق بعض طلقات الأسلحة النارية صوب قاربي الصيد الإيطاليين، اللذين قاما على الفور بطلب استغاثة عبر الراديو»، مؤكدة أن «التدخل الذي تم في وقت متزامن من قبل طائرة مروحية عسكرية إيطالية ووحدة بحرية تابعة للقوات البحرية التونسية أجبر بتوقف الهجوم».
وأعرب رئيس قطاع الثروة السمكية، جيوفاني تومبيولو، «عن الامتنان الكبير للعمل التعاوني بين وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والسفارة الإيطالية في تونس، والبحرية العسكرية الإيطالية وكذلك البحرية العسكرية التونسية».
وأضاف: «لكننا نُعرب عن غضبنا وصدمتنا فيما حدث، حلقة جديدة من حرب الأسماك التي استمرت لأكثر من 50 عامًا، التي تُعرض سلامة الصيادين للخطر»، بحسب «أنسامد».
تعليقات