نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة مصراتة في ليبيا وقفة تضامنية دعمًا وإسنادًا لقضية شعبهم العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة، واحتفالاً بانتصار القدس. وأطلقت الوقفة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في المدينة والمجلس البلدي.
وبدأت الوقفة بقراءة القرآن وكلمة ممثل وزارة الأوقاف بمدينة مصراتة، والتي عبر خلالها عن ضرورة مساندة القدس والقضية الفلسطينية العادلة، ورفض الإجراءات الصهيونية الهادفة لتهويد القدس والمساس بالأماكن المقدسة، وفقًا لما نشرته شبكة فلسطين الإخبارية.
وألقى الدكتور حسان المغني رئيس الجالية الفلسطينية في مصراتة كلمة الجالية، فتحدث عن مخاطر المشروع الصهيوني الهادف لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا، على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، كجزء من المخطط الأشمل لتهويد القدس، وتنفيذ مشروع التطهير العرقي لأصحابها الفلسطينيين.
ودعا المغني إلى رفض هذا المشروع والتصدي له ومواجهته بكل الطرق المتاحة، ودعا المتحدث باسم جموع المشاركين الفلسطينيين والليبيين شعوب العالم العربي والإسلامي والشعوب الصديقة إلى التظاهر والنزول للشارع، رفضًا لكافة سياسات الاحتلال الهادفة للمساس بالمقدسات والمشروع الوطني.
وألقيت في المهرجان كلمة باسم أسر الشهداء التي أكدت عدالة القضية الفلسطينية، ورفض سياسات الاحتلال بكل أشكالها ووجوب الوقوف جديًا ضد المشاريع الصهيوينة كافة الهادفة للمساس بالمقدسات وتهويد القدس، وكلمة المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان، وكلمة المرأة والتي دعت إلى ضرورة تدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة للحفاظ على أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون في كل يوم لمحاولات الإذلال والانتهاكات ضد إنسانيتهم ومقدساتهم.
ومما كان لافتًا حجم الالتفاف الشعبي الواسع من أبناء الجالية الفلسطينية، وأبناء وبنات الشعب الليبي من ممثلي المؤسسات المدنية والمرأة والاتحادات الشعبية والأعيان في مدينة مصراتة، رغم كل الظروف السياسية المعقدة التي تعيشها ليبيا إلا أنهم تجاوزوا هذا كله مقابل الإجماع على فلسطين قضيةً وشعبًا.
تعليقات