أصدرت غرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش» بصبراتة بيانًا، اليوم الأحد، نفت فيه استعانتها بأنصار النظام السابق في قتالها ضد المجموعات المسلحة، كما تعهدت بعدم الانتقام من أبناء قبيلة الدبابشة.

وأشارت الغرفة إلى أنها «مؤسسة عسكرية تضبطها العديد من القوانين والضوابط وهدفها دائمًا هو خدمة الوطن ولم ولن تكون يومًا ميليشيا»، نافية سعيها لتخريب المدينة والإسهام في خلخلة أمنها، وأن الأحداث الأمنية الأخيرة «فُرضت عليها».

اقرأ أيضًا: شروط غرفة محاربة «داعش» لوقف إطلاق النار

وأضافت أن كل من يقاتل في صفوفها «إما أن يكون عسكريًا نظاميًا أو من الشرطة، أما القوات المساندة فكلها من شباب المنطقة وهم منضبطون تحت أوامر الغرفة»، مشيرة إلى أنهم «لن يقوموا بأية خروقات أو ممارسات انتقامية»، متعهدة في الوقت نفسه لكل ساكني منطقة الدبابشية بأنها «ستوفر لها الحماية»، وأنها «ترد وبقوة على كل من يحاول المساس بأمن المواطنين أو التعدي على ممتلكاتهم».

إلى نص البيان:
في الوقت الذي نترحم فيه على من استشهد من الجيش أو القوات المساندة له، ودعاؤنا المستمر لجرحانا بالشفاء، وفي الوقت الذي نحيي فيه صمود قواتنا العسكرية ومن يساندها في حربها على الإرهاب ومن يدعمه، وعلى الإجرام بكل صوره ومن يمارسه.

نحن مؤسسة عسكرية تضبطها العديد من القوانين والضوابط وهدفها دائمًا خدمة الوطن والمواطن ولم ولن تكون يومًا ميليشيا، ولهذا نطمئن أهلنا في صبراتة بأننا لن نسعى قط لتخريب مدينتا، أو الإسهام في خلخلة أمنها، ونحن نؤكد دائمًا أننا لسنا دعاة حرب، وأنها فرضت علينا فرضًا ونحن بإذن الله لها.

كما نؤكد لكل أهلنا في ليبيا عامة وصبراتة خاصة أن كل من يقاتل في صفوفنا إما أن يكون عسكريًا نظاميًا أو من الشرطة، أما القوات المساندة فكلها من شباب المنطقة وهم منضبطون تحت أوامر الغرفة، وأنهم لن يقوموا بأية خروقات أو ممارسات انتقامية، وأن الغرفة تتعهد لكل ساكني منطقة الدبابشية بأنها ستوفر لها الحماية، ولن يتجرأ أحد على دخولها أو ممارسة عمليات الانتقام بها، سواء كان هذا من أبناء صبراتة أو من غيرها.

وأن الغرفة سترد وبقوة على كل من يحاول المساس بأمن المواطنين أو التعدي على ممتلكاتهم، سواء كانوا من قبيلة الدبابشية أو غيرها، كما تنفي الغرفة كل الإشاعات المغرضة ضدها والمتمثلة في أنها استعانت ببعض رموز النظام السابق التي كانت بالمنطقة في إعانتها أو قيادتها هذه الحرب، وأننا لن نتخاذل أو نتهاون أو يهنأ لنا بال حتى تحقيق أمن مدينتنا والقضاء على كل الإرهابيين بها ومن يساندهم، أو يتستر عليهم، وأننا ماضون قدمًا لتحقيق مبادئ ثورة 17 فبراير.