قالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إن خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا عام 2017 تسعي لجمع 151 مليون دولار أميركي لتوفير أكثر الاحتياجات الحيوية والمنقذة للأرواح لما يصل إلى 940 ألف شخص.
وأضافت البعثة في بيان من تونس، نشرته عبر موقعها على «فيسبوك» أمس، أن الخطة تتناول احتياجات النازحين، والعائدين، وأكثر الليبيين ضعفًا من غير النازحين، والمهاجرين، واللاجئين وطالبي اللجوء ممن هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية المنقذة للأرواح، والحماية، والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية مثل الغذاء، ومياه الشرب، وخدمات الصرف الصحي، والمأوى والتعليم.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في ليبيا، الدكتور جعفر حسين، إن «شدة الأزمة الإنسانية في ليبيا لا يتم الإبلاغ عنها بالشكل الكافي كما أنها تعاني نقصًا في التمويل.
وأضاف أن «الوضع في ليبيا لا يمكن إغفاله، ونحن ندعو المجتمع الدولي لمساعدتنا على إنقاذ الأرواح، وحماية المدنيين والتخفيف من أثر النزاع على أكثر الفئات ضعفًا على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة».
وناقشت الوكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة العاملة في ليبيا مع مسؤولين وطنيين وممثلين عن المجتمع المدني، خلال اجتماع جرى اليوم الأربعاء في تونس، الإطار الاستراتيجي للأمم المتحدة في ليبيا للأعوام 2107 – 2020.
وقال ممثل الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة الدكتور جعفر حسين، في بيان صحافي وزعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق «إن الإطار الإستراتيجي للأمم المتحدة يمثل الوثيقة البرنامجية الرئيسية التي تحدد الأهداف المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة في ليبيا، والمجالات التي تعتزم دعم الحكومة والشعب فيها خلال السنوات الأربعة المقبلة نحو الاستقرار والانتعاش والتنمية في ليبيا».
وأضاف حسين إنه «قد تم وضع المجموعة الجديدة من الأولويات بناءً على تحليل دقيق لديناميات النزاع والاحتياجات في ليبيا والمحفزات المحتملة للتغيير والقادرة على نقل البلاد من حالة الهشاشة إلى الصمود».
تعليقات