نفى الناطق باسم «الهلال الأحمر» الليبي محمد المصراتي، الثلاثاء، تعرض مقر جمعية «الهلال الأحمر» الليبي في مدينة الزاوية للاستهداف وتدميره.

وحثّ المصراتي جميع أطراف النزاع المسلح في مدينة الزاوية على اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة، لحقن دماء المدنيين وتجنيب البنية التحتية شرور القتال، وضمان وصول متطوعي «الهلال الأحمر» إلى مَن يحتاجون للمساعدة بشكل آمن ودون عوائق.

وقال الناطق الرسمي: «يسعى متطوعونا جاهدين من أجل تلبية نداءات الاستغاثة للعالقين في المناطق التي يستمر فيها القتال، وهم يعملون بكد واجتهاد لنقل العالقين وانتشال جثث القتلى ومساعدة المدنيين، ويقومون بكل هذا في ظروف بالغة الصعوبة».

وأكد أن جهود «الهلال الأحمر» مستمرة في محاولة التفاوض مع الأطراف المنخرطة في القتال من أجل ضمان الوصول الآمن لأطقمها، وهو ما ثبت أنه مهمة ليست من السهولة بمكان، ولكن رغم ذلك عملهم متواصل وجهودهم دؤوبة. وتمكن «الهلال الأحمر» خلال ثلاثة أيام متتالية من إخراج 150 عائلة ليبية، من جنسيات مختلفة من مناطق الاشتباكات المتفرقة.

ودعت الأمانة من خلال بيانها الذي نُشر في صفحة الأمانة على «فيسبوك»، جميع الأطراف إلى احترام شارة «الهلال الأحمر» الليبي، وتسهيل مهام المتطوعين في أداء واجبهم الإنساني.