أعلن نشطاء ليبيّون يمثلون التيار المدني تأسيس حركة سياسية تسمى (إنصاف) تهدف إلى "إظهار الهوية السياسية، وإعادة صياغة الواقع بما يؤسس لنهضة وطنية شاملة يتمتع فيها المواطن بالعدالة والحرية والكرامة"، حسبما جاء في إعلان التأسيس.

وأوضح الإعلان أن الحركة الجديدة ستعمل على التمسك بوحدة الدولة الليبية أرضًا وشعبًا وتسعى لإقامة نظام حكم مدني برلماني جمهوري على أساس المواطنة ويحقق المساواة في مجتمع يؤمن بالمساواة بين الجنسين، والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والتأكيد على أن الشعب هو مصدر التشريع.

كما أوضح الإعلان أن حركة (إنصاف) ستعمل على اعتماد الديمقراطية أسلوبًا لنظام الحياة السياسية وتداول السلطة سلميًا، واحترام حقوق الإنسان، والولاء للدولة أولاً مع الاحتفاظ بحق الانتماء القومي والمذهبي، وحق الأقليات غير العربية وممارسة شؤونها الخاصة بما لا يمس السيادة الوطنية للدولة واعتماد نظام اقتصادي يحقق النمو والعدالة في توزيع الثروة، ومكافحة الفساد، وإدارة البلديات بشكل لا مركزي عبر مجالس بلدية محلية موسعة، وضمان الحريات الإعلامية والسياسية والثقافية والدينية.

وقال أحد مؤسسي الحركة لـ"بوابة الوسط" إن الحركة تمثل مواطنين ليبيّين التقوا على هدف بناء مجتمع ديمقراطي مدني تحدد فيه هوية ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.