Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)

القاهرة - بوابة الوسط: إعداد محمد بصيلة الثلاثاء 26 يوليو 2016, 10:43 صباحا
WTV_Frequency

تصدر الشأن الليبي، الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء، مسلطة الضوء على أعمال القمة العربية وتصريحات زعماء العرب عن الشأن الليبي، كما تناولت في تقارير خاصة وضع التعليم والصحة في ليبيا، مشيرة إلى أي مدى وصل التدهور في هذين القطاعين، كما لم تغفل آخر تطورات العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش».

ففي صحيفة «الشرق الأوسط»، نجد تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التي طالب فيها بتوحيد الصف العربي لإيجاد حلول للأزمات العربية٬ وقال في كلمته عن الوضع في ليبيا: «يحدونا الأمل في أن يتمكن الأشقاء من تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف في إطار تطبيق اتفاق الصخيرات٬ والحفاظ على وحدة ليبيا الوطنية وسلامتها الإقليمية».

ودعا الجبير في ختام كلمته إلى العمل لتحقيق «التضامن العربي الذي يعكس رؤيتنا وإرادتنا الجادة لإزالة ما يهدد حاضرنا ومستقبلنا من عوامل الفرقة والانقسام والفتن».

وما زلنا في صحيفة «الشرق الأوسط»، وتقرير آخر حول أعمال القمة العربية تحت عنوان «القمة العربية تختصر أعمالها ليوم واحد.. وغياب 14 قائًدا عربيًّا»، ذكرت فيه الصحيفة أن القمة العربية٬ اختصرت دورتها السابعة والعشرين ليوم واحد٬ بغياب 14 قائدًا عربيًّا

السيسي وأمير الكويت يبديان قلقهما من تطورات الأوضاع في ليبيا ويدغوان لحفظ دماء الشعب الليبي

ونقلت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ليبيا، قائلاً: «يتعين تسوية الأوضاع في ليبيا من خلال حلول سياسية تحفظ دماء الشعب وتحفظ كيان الدولة٬» مؤكدًا القول: «إن قوتنا في وحدتنا».
كما نقلت تصريحات أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، التي أبدى فيها قلقه من الأوضاع في ليبيا، باعتبار أن عدم استقرارها مبعث تهديد للأمن والاستقرار.وما زلنا في صحيفة «الشرق الأوسط» ومقال للكاتب عبد الرحمن الراشد تحت عنوان «الخوف من التغيير والانقلاب التركي»، ذكر فيه أن الحروب المستمرة في ليبيا أكبر من قدرة أي قوة في العالم على السيطرة عليها٬ أو محاصرتها٬ حتى لا تخرج وتؤثر على محيط المنطقة.وتوقع الكاتب أن تقدم معظم الدول المحيطة بليبيا والمؤثرة فيها تنازلات كبيرة من أجل إطفاء الحرائق المشتعلة في البلاد.

المستشفيات تترنح والأطباء والممرضون تناقص عددهم والأدوية لم تعد متوافرة

وإلى صحيفة «العرب الدولية»، وتقرير عن الأوضاع الصحية في ليبيا، وتحديدًا وضع المستشفيات، قالت فيه إن الحصول على الرعاية الصحية الأساسية في ليبيا أصبح يمثل تحديًّا فعليًّا، فالمستشفيات تترنح والأطباء والممرضون تناقص عددهم والأدوية والإمدادات والمعدات الطبية لم تعد متوافرة كما كانت في ما مضى.
وأضافت الصحيفة: «مع كفاح الحكومة الجديدة في ليبيا للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتحييد الفصائل المتصارعة تُرك القطاع الصحي يعاني التدهور»، مؤكدة: «في مركز طرابلس الطبي الرئيسي تقتصر العمليات الجراحية حاليًّا على الحالات الطارئة فقط».

مركز طرابلس يعمل بنصف طاقته
ونقلت تصريحات محمد حنيش، مدير عام مركز طرابلس الطبي، التي قال فيها: «يعتبر مركز طرابلس الطبي من أكبر المراكز المرجعية على مستوى شمال أفريقيا وعلى مستوى الشرق الأوسط بسعة سريرية تبلغ 1200 سرير، وبعاملين يصل عددهم إلى 5500 أو أكثر، ويقدم خدمة إنسانية للوافدين من كافة ربوع الوطن، لكنه في الحقيقة يشهد في هذه الفترة أدنى مستوى للخدمات المقدمة للمواطن».

وأوضح حنيش أن المركز يعمل بنحو نصف طاقته فقط، مشيرًا إلى عدم استقرار الوضع الأمني ونقص التمويل وهروب الأجانب العاملين في المركز نتيجة تنامي المخاوف الأمنية باعتبارها أهم أسباب تراجع المركز عن القيام بدوره كما يجب. وقال: «إن جميع الأقسام تقريبًا اضطرت إلى الإغلاق. ويضطر الناس في العادة حاليًّا لأن يدفعوا ثمن المواد اللازمة للعمليات الجراحية التي يحتاجونها».وذكرت الصحيفة: «إن رفوف صيدلية المركز تعاني الخواء لعدم وجود أدوية. ويشكو المرضى من أنهم لا يجدون كثيرًا من الأدوية رغم استعدادهم لدفع ثمنها. والوضع أشد سوءًا في مستشفى طرابلس المركزي، فالمرضى والمصابون يتكدسون في منطقة الاستقبال بالمستشفى وفي أيديهم الأوراق الطبية وهم يأملون ويتمنون أن يهتم بهم أحد، ولا يقتصر الأمر على الجانب الطبي فقط بل إن مبنى المستشفى نفسه أصبح في حالة سيئة، حيث تدهور وضع الأبواب والإضاءة والأسرَّة والأسقف».

وقالت: «قبل ثلاثة أشهر أغلقت غرفة الطوارئ بعد إطلاق النار على ممرض وضرب آخر. ولم تعد هناك أماكن شاغرة في مشرحة المستشفى لانتظار العاملين بها لتصاريح دفن الجثث التي لم تحدد هويتها. ومن بين 250 ممرضة أجنبية لم تبق سوى 40 ممرضة، في حين تخشى الممرضات الليبيات العمل بسبب التهديدات الأمنية».

حالات الملاريا المستوطنة بدأت في الظهور في الآونة الأخيرة جنوب ليبيا

ونقلاً عن المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، هارون رشيد، فإن نحو نصف المستشفيات البالغ عددها 159 مغلقة أو لا تقدم سوى خدمات لا تفي بالحاجة، مضيفًا: «إن حالات الملاريا المستوطنة بدأت في الظهور في الآونة الأخيرة جنوب ليبيا».

وإلى مقال في صحيفة «العرب الدولية»، تحت عنوان «بلمختار لم يمت ويدير القاعدة من ليبيا»، للكاتب صابر بليدي، قال فيه الكاتب إن قائد تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار عاد إلى الواجهة بعد أشهر من الاختفاء، عبر بيان أصدره التنظيم الاثنين، مما يؤكد بقاءه على قيد الحياة خلافًا للأخبار التي تداولتها أوساط أميركية عن مقتله صيف العام الماضي.

وأضاف: «إن بلمختار أفلت من العديد من الضربات التي نفذتها قوات دولية في ليبيا، ويشكل ظهوره مجددًا في هذا الظرف بالذات تحديًّا للمجموعة الدولية المناهضة للإرهاب»، واعتبر الرأس الخطير في تنظيم القاعدة، في البيان الذي حمل توقيعه، أن مقتل عدد من منتسبي التنظيم في بنغازي الليبية، هو ثمن غالٍ لرد ما وصفها بـ«الحملة الصليبية السافرة، التي تقودها فرنسا»، مضيفًا: «الاستخبارات الفرنسية تتواجد في جنوب ليبيا وتتردد بشكل دائم على مقر تابع لقوات الدرع الخاصة».وتبنى تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي في بيانه، مقتل الضباط الفرنسيين الثلاثة في ليبيا قبل أيام، وهي العملية التي كشفت تواجدًا عسكريًّا فرنسيًّا غير معلن في ليبيا، وتفتح أبواب مواجهة بين الطرفين، خاصة أن للفرنسيين مصالح استراتيجية موزعة في دول الساحل وشمال أفريقيا، وقد تكون هدفًا لضربات التنظيم مستقبلاً.

وقال الكاتب: «من اللافت في بيان تنظيم القاعدة، أنه لم تتم الإشارة لا من بعيد ولا من قريب، للعمليات التي نفذها داعش، ولا إلى العلاقة بين التنظيمين، مما يعكس حربًا غير معلنة على زعامة النشاط الجهادي في العالم بين الطرفين، رغم أن التزامن بين عملية نيس الفرنسية ومقتل الضباط الثلاثة في ليبيا، يوحي بنوع من التنسيق أكثر منه إلى الصدفة».

قطاع التعليم في ليبيا يعاني جملة من الصعوبات في مختلف المناطق سببها الرئيسي الصراع المسلح الدائر في البلاد.

وما زلنا في «العرب الدولية»، وتقرير آخر عن قطاع التعليم، قالت فيه الصحيفة، إن قطاع التعليم في ليبيا يعاني جملة من الصعوبات في مختلف مناطق هذا البلد. ولئن تختلف هذه الصعوبات من منطقة إلى أخرى إلا أن مراقبين يجمعون على أن السبب الرئيسي لهذه الصعوبات يتمثل في الصراع المسلح الدائر في البلاد.

وقالت: «إن تحسين جودة التعليم يمثل مطلبًا لقطاعات واسعة من الليبيين»، مضيفة أنه بعد مرور نحو خمس سنوات على إطاحة نظام القذافي، لا يبدو أن مطلب تحسين جودة التعليم مازال يحظى بنفس الاهتمام مع تصاعد حدة الصراعات المسلحة بين الفرقاء الليبيين، الأمر الذي كان له الأثر البالغ على قطاع التعليم الذي مازال لا يستجيب لأبسط المعايير الدولية والإقليمية.

ونقلت عن مدير قسم الشؤون العلمية بوزارة التربية والتعليم في طرابلس محمد فرج، قوله: «إن نقص الإمكانات وعدم إيلاء التعليم قيمته حالا دون أن تحتل ليبيا مراتب متقدمة عالميًّا في هذا القطاع»، مضيفة أنه رغم الاستقرار النسبي الذي تشهده العاصمة طرابلس عكس بقية المناطق شرق البلاد، فإن سطوة الميليشيات المسيطرة عليها كان له تأثيره على جودة التعليم بعد أن ارتفعت نسبة الغش في الامتحانات.

تراجع مستوى المعلمين يتطلب إقامة دورات تدريبية لا تسمح ظروف البلاد أو إمكانات الحكومة بها

وأكد أن المعلمين باتوا غير قادرين على اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة في حق الطلاب الذين يمارسون الغش خلال الامتحان أو حتى إيقافهم عند الإمساك بهم متلبسين، خوفًا من انتقام الميليشيات منهم في ظل الغياب التام لسلطة الدولة.

وقالت الصحيفة، إن البلدية الوحيدة التي أظهرت رغبة حقيقية في القضاء على هذه الظاهرة هي بلدية الزنتان (شمال غرب) التي أصدرت قرارًا بعدم إشراك الأطفال في النزاع المسلح. كما افتتحت البلدية مركزًا لإعادة وتأهيل المقاتلين من الأطفال أو حتى هؤلاء الذين بلغوا مرحلة الشباب بعدما تعرضوا للتجنيد وهم أطفال خلال السنوات الخمس الماضية.

قطاع التعليم «بات متعبًا جدًّا»
ونقلت الصحيفة، تصريحات وكيل التربية والتعليم في الحكومة الموقتة، نوري المريمي، التي قال فيها، إن قطاع التعليم «بات متعبًا جدًّا»، لكنه أكد في المقابل أن العام الدراسي الحالي «انتهى بنتائج جيدة نوعًا ما، وتمكنت السلطات من إجراء الامتحانات لجميع الطلاب داخل وخارج ليبيا».

وأضافت أن الحرب التي تخوضها قوات الجيش الليبي، بقيادة الفريق خليفة حفتر، على الإرهاب في بنغازي أدت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس الواقعة في محاور الاشتباكات كمناطق الليثي والصابري وسوق الحوت، كما تحولت بعض المدارس الواقعة في الأحياء الآمنة إلى ملاجئ للنازحين الذين اضطروا لترك منازلهم الواقعة في أماكن الاشتباكات.واختتمت الصحيفة تقريرها، بقولها: «أمام إغلاق المدارس العمومية لم يجد سكان مدينة بنغازي من حل لأبنائهم سوى إلحاقهم بمدارس خاصة، الأمر الذي يثقل كاهلهم خاصة في ظل تأخر صرف أجورهم جراء أزمة شح السيولة التي تعانيها ليبيا. ويقول مسؤولون كبار إن تراجع المستوى التعليمي في صفوف الطلبة الليبيين يعود أيضًا إلى افتقار المعلمين إلى الكفاءة».

ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 26 يوليو 2016)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الدولية في السوق الموازية (19 مايو 2024)
سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الدولية في السوق الموازية ...
العثور على مخدرات وأسلحة خلال مداهمة مزرعة في منطقة أم الرزم
العثور على مخدرات وأسلحة خلال مداهمة مزرعة في منطقة أم الرزم
الاعتداء على عامل نظافة بغرض سرقته
الاعتداء على عامل نظافة بغرض سرقته
تشغيل الخط الرئيسي لنقل إنتاج النفط من حقل شمال الحمادة إلى ميناء مليتة
تشغيل الخط الرئيسي لنقل إنتاج النفط من حقل شمال الحمادة إلى ميناء...
وفد أمني رفيع المستوى من فرنسا يزور طرابلس هذا الأسبوع
وفد أمني رفيع المستوى من فرنسا يزور طرابلس هذا الأسبوع
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم