Atwasat

مقتل 18 وإصابة العشرات بتفجيرات انتحارية في شمال نيجيريا

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 30 يونيو 2024, 01:48 مساء
WTV_Frequency

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الأحد، مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين في سلسلة تفجيرات انتحارية ضربت مواقع عدة في مدينة غووزا بولاية بورنو شمال شرق البلاد، السبت، في هجمات تذكّر بتلك التي تنفذها جماعة «بوكو حرام».

وقال الناطق باسم شرطة ولاية بورنو، ناحوم كينيث داسو، لوكالة «فرانس برس» إن انتحارية كانت تحمل طفلًا على ظهرها فجّرت شحنة ناسفة وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

كما قال رئيس خدمات الإنقاذ المحلية، باركيندو سعيدو، الذي كان في غووزا خلال الهجمات: «نحو الساعة 3 بعد الظهر، وقع أوّل انفجار قنبلة في غووزا، تسبّبت به انتحاريّة في حفل زفاف».

وأكد أنه حتى الآن أسفرت الهجمات عن مقتل 18 شخصًا، بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل، مضيفًا أن 19 آخرين مصابون بجروح خطيرة نُقلوا بأربع سيارات إسعاف إلى العاصمة الإقليميّة مايدوغوري، بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم.

وفي الوقت الذي كانت تقام فيه الصلوات على ضحايا هجوم الزفاف، سارعت انتحاريّة أخرى لتفجير عبوة ناسفة تسبّبت في سقوط كثير من الضحايا. وبعد بضع دقائق، فجّرت شابة عبوة ناسفة أخرى قرب المستشفى العام في المدينة، حسب تقرير للمسؤول المحلي.

- مسلحون يقتلون 40 شخصًا في وسط نيجيريا
- اختفاء فتيات «شيبوك».. جرح لم يندمل في نيجيريا رغم مرور 10 سنوات

وأكد عضو في المجموعة المسلحة المناهضة للجهاديين، التي تقدّم دعمًا للجيش في المدينة، وقوع الهجمات الانتحارية المتعددة، قائلًا إن اثنين من زملائه وجنديًا قُتلوا بهجوم انتحاري آخر استهدف موقعًا أمنيًا، لم يؤكد مصدر رسمي هذه الحصيلة.

شبح «بوكو حرام»
وتعرف «بوكو حرام»، المتجذّرة في هذه المنطقة المتاخمة للكاميرون، باستخدامها نساء انتحاريات في كفاحها المسلّح لإقامة دولة خلافة في شمال شرق نيجيريا ضد أهداف سهلة مثل الأسواق والمدارس والمساجد والكنائس وتجمّعات المدنيين الكبيرة.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الهجمات الانتحارية نادرة في نيجيريا، حيث تحول المقاتلون إلى أساليب أخرى من العمل تشمل الخطف والقتل والنهب.

وعلى الرغم من سيطرة الجيش النيجيري على مدينة غووزا منذ العام 2015، بعد أن أعلنتها «بوكو حرام» مقرا لخلافتها في العام 2014، فإن المقاتلي الحركة ما زالوا ينفذون هجمات متفرقة على القرى القريبة انطلاقا من مخابئهم الجبلية المتاخمة للكاميرون، ويقتلون رجالًا، ويخطفون النساء اللواتي يغامرن بالخروج من المدينة بحثا عن الحطب.

ويسود العنف منذ سنوات في الشطرين الشمالي والأوسط لنيجيريا، التي تعدّ أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وتنشط فيها عصابات إجرامية أو جهادية تنفذ بانتظام هجمات وتخطف السكان.

وقد قُتل 40 ألف شخص على الأقل، ونزح مليونان منذ بدأت «بوكو حرام» تمرّدها بالعام 2009. وامتد خطر الجماعة إلى تشاد والنيجر والكاميرون، مما دفع إلى تشكيل قوة عسكرية إقليمية، تعرف باسم «القوة المشتركة المتعددة الجنسيات»، وهي مؤلفة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربع.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها الوثيق مع فرنسا بعد الانتخابات
الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها الوثيق مع فرنسا بعد ...
تحذير أميركي من اشتداد قوة إعصار «بيريل» في البحر الكاريبي
تحذير أميركي من اشتداد قوة إعصار «بيريل» في البحر الكاريبي
تركيا تتوسط بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
تركيا تتوسط بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
شاهد: «بيريل» يضرب منطقة الكاريبي ويصبح إعصارا من الفئة الخامسة
شاهد: «بيريل» يضرب منطقة الكاريبي ويصبح إعصارا من الفئة الخامسة
الرئيس الصيني يصل كازاخستان لحضور قمة إقليمية.. ما هي منظمة شنغهاي؟
الرئيس الصيني يصل كازاخستان لحضور قمة إقليمية.. ما هي منظمة ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم