استدعت وزيرة الخارجية البلجيكية الحاجة لحبيب، اليوم الجمعة، السفير الإسرائيلي لدى بلجيكا عيديت روزنزفايغ أبو؛ احتجاجا على تفجير وتدمير مبنى مكاتب وكالة التنمية البلجيكية «إينابيل» في غزة.

ودانت وزارة الخارجية البلجيكية، في بيان، تفجير المبنى، معتبرة أن «تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يتوافق مع القانون الدولي»، ومجددة دعوتها إلى احترام القانون الدولي.

وتقع مكاتب «إينابيل» في برج مكون من ستة طوابق في مدينة غزة شمال قطاع غزة. ووفقا لمعلومات وزارة الخارجية البلجيكية، فـ«لم يكن هناك أي موظف من موظفي إينابيل في المبنى الإداري وقت التفجير».

- الأمم المتحدة: رفح تتحول إلى «طنجرة ضغط مملوءة باليأس» مع فرار سكان غزة جنوبا
- ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27.131 شهيد
- «أونروا»: قد نضطر إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير

بلجيكا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
وشددت بلجيكا على ضرورة «وقف العنف»، ودعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار من قِبل جميع الأطراف، وإتاحة الوصول الدائم ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، واستئناف عملية السلام والمفاوضات السياسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل الدولتين»، معتبرة أن ذلك «هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع».

وقررت الحكومة البلجيكية، قبل أسبوعين، إجلاء موظفي «إينابيل» وأفراد أسرهم المباشرين. وعبرت الخارجية البلجيكية عن أملها أن «يتمكن هؤلاء الأشخاص – ومن بينهم العديد من الأطفال – من مغادرة غزة بسرعة، ودون أن يصابوا بأذى».

وأشار البيان إلى عزم بلجيكا إعادة مسألة التعويضات عن البنية التحتية للمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى جدول أعمال المشاورات الأوروبية اللاحقة.

بينما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 27 ألفا و131 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن 66 ألفا و287 مصابا، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.