عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، والذي أجبر المزيد من الفلسطينيين على الفرار إلى رفح بجنوب قطاع غزة، ووصف المدينة الحدودية بأنها «طنجرة ضغط مملوءة باليأس».
وقال الناطق باسم المكتب، ينس لايركه، «أريد أن أشدد على قلقنا البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خان يونس، والذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخليا الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية»، بحسب وكالة «تويتر».
وتابع «واصل آلاف الفلسطينيين الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف السكان البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة.. رفح بمثابة طنجرة ضغط مملوءة باليأس، ونخشى مما سيحدث لاحقا».
- مع استمرار العدوان الإسرائيلي.. شهداء وجرحى في غارات على رفح وخان يونس وغزة
ولاذ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالمنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام ومبان عامة.
وتابع لايركه «رفح بمثابة طنجرة ضغط مملوءة باليأس، ونخشى مما سيحدث لاحقا».
هجمات أكثر كثافة
وقال سكان في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق حول المستشفيات في خان يونس وصعدت هجماتها بالقرب من رفح.
وقال لايركه «أصبحت الهجمات على خان يونس أيضا أكثر كثافة، وصُدمنا من أنباء القتال العنيف الدائر بالقرب من المستشفيات، ما يعرض الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر، فضلا عن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى هناك»
وأردف قائلا «تواجه وكالات الإغاثة صعوبة بالفعل في القيام بدورها في ظل هذه الظروف».
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر، إلى 27.131 شهيدا، و66.287 إصابة بعد مرور 119 يوما من العدوان الصهيوني.
تعليقات