يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس لرئاسة وفد مصر المشارك في مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة، نيابة عن رئيس الجمهورية، والمقرَّر انعقاده غدًا الخميس.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إنه من المقرر أن يلقي شكري كلمة مصر أمام المؤتمر التي ستركز على تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والجهود المصرية للتعامل مع الوضع الإنساني بالقطاع، فضلًا عن تأكيد ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
80 دولة ومنظمة تحضر «مؤتمر باريس»
وجهت فرنسا دعوة لنحو 80 دولة ومنظمة حول العالم لحضور «مؤتمر باريس»، لبحث تقديم المساعدات وكيفية إيصالها إلى قطاع غزة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» اليوم الأربعاء.
- ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 10569 فلسطينيا
- مؤتمر صحفي مشترك: بلينكن يدعم «هدنات إنسانية» في غزة.. وشكري يطالب بوقف إطلاق النار دون شرط.. والصفدي: الاحتلال يرتكب جرائم حرب
وتعقد القوى العالمية مؤتمرًا في باريس، بهدف تنسيق المساعدات وتقديم العون للجرحى في قطاع غزة الفلسطيني، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى احتمال النظر في إنشاء ممر بحري ومستشفيات عائمة على متن السفن ومستشفيات ميدانية. ويشارك في المؤتمر عدد من الدول أصحاب المصلحة في المنطقة، مثل مصر والأردن ودول الخليج، بالإضافة إلى قوى غربية وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا.
حشد الموارد المالية
ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر أيضًا المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، إضافة لمشاركة السلطة الفلسطينية في المؤتمر.
ويمثل الهدف العام من هذا المؤتمر حشد الموارد المالية وإيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى إخراج المصابين بجروح خطيرة نظرًا إلى الانهيار السريع للبنية التحتية الطبية في غزة. وأشارت «رويترز» إلى أن قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى غزة، اقترحت إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة عبر ممر بحري.
تعليقات