بدأت إيطاليا أول عملية لإجلاء رعاياها من النيجر، بعد الانقلاب على حكومة الرئيس محمد بازوم، بينما أكد وزير خارجيتها، أنطونيو تاياني، تأييد بلاده «الحل الدبلوماسي»، لاستعادة الديمقراطية في البلد الأفريقي.
وحطت، صباح الأربعاء في مدرج مطار «شيامبينو» العسكري بالعاصمة الإيطالية روما، طائرة تابعة لسلاح الجو، قادمة من نيامي، وعلى متنها الرعايا الإيطاليون الذين قرروا مغادرة النيجر، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، وفق وكالة «آكي» الإيطالية.
وقد أجلت إيطاليا في المجمل 67 شخصا، بواقع 36 إيطاليا و21 أميركيا و4 بلغاريين ونمساويين اثنين ونيجيري ونيجري وهنغاري وسنغالي، وفق وكالة «آكي» الإيطالية.
تاياني: نؤيد الحل الدبلوماسي في النيجر
قال تاياني: «نحن راضون، لأننا تمكنا من إعادة كل مواطنينا الذين طلبوا ذلك في عملية إجلاء منظمة للغاية سمحت الحكومة الجديدة في النيجر بإجرائها». وأضاف: «سنرى ما سيحدث في النيجر». وأوضح: «نحن نؤيد دائما الحل الدبلوماسي لاستعادة الديمقراطية، ولهذا السبب ستظل سفارتنا مفتوحة في نيامي».
- النيجر تعيد فتح حدودها مع 5 دول.. وفرنسا تستقبل 262 عائدا منها
- إقلاع أول طائرة تقل فرنسيين من النيجر
معظم المواطنين الإيطاليين في النيجر هم جنود يعلمون في بعثة التدريب العسكرية الإيطالية - النيجرية الثنائية (MISIN)، وبعثة الشراكة العسكرية للاتحاد الأوروبي في النيجر (EUMPM).
تعليقات