Atwasat

إطلاق نار كثيف وسط واغادوغو.. تفاصيل هجوم الـ40 دقيقة على قاعدة جوية في بوركينا فاسو

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 01 أغسطس 2023, 12:44 مساء
WTV_Frequency

كشفت وكالة «فرانس برس»، تفاصيل إطلاق النار الكثيف الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، قرب قاعدة جوية في وسط واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.

وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية، أن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة 12:45 صباحًا بتوقيت غرينتش، في قلب المدينة، وتوقف بعد نحو 40 دقيقة.

وقال مصدر أمني: «إن الأمر يتعلق بحادث مؤسف يقتصر على القاعدة الجوية»، دون التصريح عن أي تفاصيل إضافية، مؤكدًا أن «الوضع تحت السيطرة»، وفق تعبيره.

وعادت حركة السير في العاصمة البوركينية على استحياء، بعد إطلاق النار، حسبما أفاد أحد صحفيي وكالة «فرانس برس».

أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا
ويأتي إطلاق النار الكثيف هذا بعد عشرة أشهر من ثاني انقلاب تشهده البلاد في أقل من عام، ووسط تمرد مسلح ينهك الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وأيضا بعد ستة أيام على انقلاب في النيجر المجاورة، الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم.

واستولى إبراهيم تراوري على السلطة في بوركينا فاسو في 30 سبتمبر 2022، بعدما أطاح بالجنرال بول هنري سانداوغو داميبا، الذي أطاح بدوره في يناير من ذلك العام بآخر رئيس منتخب للبلاد، روك مارك كريستيان كابوري.

وكان الدافع وراء الانقلابين الغضب من إخفاقات القوات الأمنية في وقف التمرد المسلح الذي أودى بحياة الآلاف منذ تمدده من مالي المجاورة عام 2015، لكن في نهاية المطاف أضرّ الانقلابان بقدرة الدولة على القتال بفعالية ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وقتل حوالي 16 ألف مدني وجندي وشرطي في الهجمات المسلحة المتزايدة، وفقا لإحصاءات المنظمات غير الحكومية، من بينها أكثر من خمسة آلاف منذ بداية هذا العام، بالإضافة إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.

تضامن بين الانقلابيين
وشكّل الانقلاب في 26 يوليو في النيجر، ثالث انقلاب في منطقة الساحل التي تعاني الفقر والهجمات المسلحة، بعد انقلابات 2020 و2021 و2022 في مالي وبوركينا فاسو.

ودفعت مالي وبوركينا فاسو، فرنسا إلى سحب قواتها من أراضيهما وتقربتا من شركاء آخرين، لا سيما روسيا التي تستغل انسحاب فرنسا وتؤجج مشاعر جزء من السكان المناهضين لقوة الاستعمار السابقة في المنطقة.

- سماع إطلاق نار في وسط عاصمة بوركينا فاسو

وفي بيان صدر الاثنين، أعربت حكومتا مالي وبوركينا فاسو عن تضامنهما مع الانقلابيين في النيجر بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.

وحذرت الدولتان من أن «أي تدخل عسكري ضد النيجر سيعتبر بمثابة إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي». وذلك بعدما هددت دول غرب إفريقيا باحتمال استخدام «القوة» في النيجر، وهو تهديد لقي دعمًا من شركاء هذه الدول الغربيين ومن بينهم فرنسا، التي يتهمها الانقلابيون في النيجر بالسعي إلى «التدخل عسكريا»، وهو ما نفته باريس.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
محامون من الإدارة الأميركية وخارجها يدعون بايدن لقطع الأسلحة عن «إسرائيل»
محامون من الإدارة الأميركية وخارجها يدعون بايدن لقطع الأسلحة عن ...
إغلاق مطار في إندونيسيا بعد ثوران بركان
إغلاق مطار في إندونيسيا بعد ثوران بركان
6 قتلى في هجوم مسلح على مسجد في هرات بأفغانستان
6 قتلى في هجوم مسلح على مسجد في هرات بأفغانستان
الطلاب المؤيدون للقضية الفلسطينية يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا
الطلاب المؤيدون للقضية الفلسطينية يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة ...
الأمم المتحدة: تدخل الشرطة غير متناسب مع احتجاجات الجامعات الأميركية
الأمم المتحدة: تدخل الشرطة غير متناسب مع احتجاجات الجامعات ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم