استقالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، من منصبها اليوم الخميس، بعد ستة أسابيع من تولي المنصب.
وذكرت شبكتا «بي بي سي» و«سكاي نيوز» أن استقالة «تراس تجعل حكمها الأقصر في تاريخ بريطانيا».
مخاوف من اضطراب اقتصادي
وقالت رئيسة الوزراء المستقيلة، أمام حشد من الصحفيين والمراسلين إنها تتنحى من منصبها في وقت يشهد عدم استقرار كبير على صعيد الاقتصاد وعلى المستوى الدولي، وفق «بي بي سي».
وأضافت: «أدرك أنني نظرا لهذا الوضع.. لا أستطيع أن أفي (بمتطلبات) التفويض الذي انتخبني حزب المحافظين لأجل (تنفيذه)».
في 6 سبتمبر الماضي، تولت ليز تراس رئاسة الوزراء، لتكون الثالثة من حزب المحافظين خلال ست سنوات.
ماذا ينتظر بريطانيا.. ولماذا استقالت تراس؟
وفي وقت سابق على الاستقالة، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي أن «التخلص من ليز تراس فكرة سيئة فادحة العواقب»، وجاء ذلك خلال دفاعه عن الخطط الاقتصادية لرئيسة الوزراء.
وقال جيمس كليفرلي إن رئيسة الوزراء ستلتزم بخططها، على الرغم من القلاقل في حزب المحافظين بشأن التخفيضات الضريبية. وأضاف أن مفاجأة ميزانيتها المصغرة، التي أشعلت اضطرابات في الأسواق، لبعض الناس ليست خطأها.
ودافعت تراس مرارا عن التخفيضات الضريبية المقترحة التي أعلنتها سبتمبر الماضي.
كما راجت قبل الاستقالة تكهنات بأن أعضاء البرلمان المحافظين قد يجبرون تراس على ترك منصبها إن لم تغير مسارها.
تعليقات