أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، الثلاثاء، انطلاق تدريب بحري ضخم تشارك فيه قوات خمس دول في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، بما في ذلك السفن والغواصات والطائرات والمروحيات والوحدات البرمائية للواء سان ماركو وغواصات كومسوبين.

حماية المصالح والمناطق الاستراتيجية والمراقبة البحرية للمناطق الحاسمة
ووصفت الوزارة الحدث بأكبر تدريب للبحرية الإيطالية، صمن تخطيط الأنشطة التدريبية وتنفيذها وفقا للإجراءات الموحدة التي تطبقها البحرية لإتمام مهامها المؤسسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة، في ظل اهتمام خاص لحماية المصالح الوطنية ومراقبة المناطق الاستراتيجية والمراقبة البحرية للمناطق الحاسمة، فضلا عن حماية حرية الملاحة في أعالي البحار.

- واشنطن وسيول أجرتا تدريباً على «ضربات تصيب الهدف بدقة»
- قوات صينية تتوجه إلى روسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية تضم الهند

ويشارك في الفعاليات نحو أربعة آلاف جندي وأكثر من 45 وحدة بين السفن والغواصات، وفق بيان صحفي لوزارة الدفاع الإيطالية، نقله موقع «ديكود39» الإيطالي.

التدريب يمتد حتى 27 أكتوبر
وستتواصل تدريبات قوات الفرقة البحرية حتى 27 أكتوبر، مع قوات الحلف الأطلسي وبعض القوات البحرية الأجنبية العاملة في المساحات البحرية التي تشمل البحر الأدرياتيكي والأيوني والتيراني وقناة صقلية.

وقالت الوزارة إن الفعاليات تأتي في سياق تدريب معقد ومفصل جرى تطويره أيضا في الأبعاد المبتكرة والمهمة للغاية للفضاء والأمن السيبراني، بإشراف القائد العام للفرقة البحرية على حاملة طائرات كافور، في تطور سيناريو واقعي مصمم بالتوازي مع النسخة السابقة.

مواجهة التهديدات والغارات على المواقع الساحلية
وتشارك القوات في الميدان تحت قيادة طاقم الفرق البحرية المختلفة ولواء سان ماركو وقيادة المكونات المتخصصة في البحرية في أنشطة قتالية عالية الكثافة، وتشارك ضد الأسلحة التقليدية وغير المتكافئة، والتهديدات والغارات على المواقع الساحلية والسلامة البحرية ومراقبة واستصلاح قاع البحر ومنع ومكافحة الاتجار غير المشروع.

وتشهد هذه النسخة دمج وحدات تابعة للجيش الإيطالي في قوة الإنزال المكونة من سلاح لواء سان ماركو، ومشاركة عدة طائرات من سلاح الجو بما في ذلك (C27J) للنقل التكتيكي و(Caew G550) مقاتلات يوروفايتر وطائرة (F35) في النسختين( A و B). فيما سيعمل البديل الأخير بالتعاون الوثيق مع الطائرات الأخرى المشاركة في التدريب بهدف تطوير قدرة وطنية للإسقاط الجوي المشترك سواء من البحر أو المطارات ذات المدارج القصيرة أو مع قدرات الدعم الفني والتشغيلي المحدود.