أكد الجيش الروسي الاثنين أن المركز التجاري الذي دُمّر بضربة روسية قوية ليلًا في العاصمة الأوكرانية كييف، كان خاليًا من الناس ويُستخدم كمستودع للأسلحة والذخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في مؤتمرها الصحفي الذي يُعقد بشكل منتظم حول الهجوم على أوكرانيا، أنه «تمّ تدمير بطارية قاذفات صواريخ أوكرانية وقاعدة تخزين لذخائرها بأسلحة دقيقة بعيدة المدى ليل 21 مارس في مركز تجاري غير مشغّل»، وفق «فرانس برس».
قصف روسي يستهدف مركزا تجاريا
وصل النزاع في أوكرانيا إلى العاصمة كييف حيث استهدف قصف روسي مركزًا تجاريًا ما أسفر عن ثمانية قتلى على الأقل في حين وصف الاتحاد الأوروبي الإثنين عمليات تدمير مدينة ماريوبول المحاصرة بأنها «جريمة حرب كبرى».
في اليوم السادس والعشرين من الغزو الروسي لأوكرانيا، تواصلت علميات القصف على عدد كبير من المدن منها كييف وخاركيف وماريوبول وأوديسا وميكولايف.
- زيلينسكي للحكومة الإسرائيلية: لديكم نظام دفاع متطور فلماذا لا تدعموننا ضد روسيا؟
- الرئيس الأوكراني: حصار ماريوبول رعب سيبقى في الأذهان قرونا
أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو حظر تجول جديدا في العاصمة من الساعة 20,00 (18,00 ت غ) وحتى الساعة 07,00 (05,00 ت غ) من يوم الأربعاء. ودعا السكان إلى وضع كمامات وعدم فتح النوافذ بسبب تلوّث الهواء الناجم عن الحرائق التي تندلع إثر عمليات القصف.
الروس «لم يحققوا تقدمًا كبيرًا»
وأشار معهد الدراسات الأميركي Institute for the study of war إلى أن الروس «لم يحققوا تقدمًا كبيرًا» الأحد لكنّهم «يحضّرون لنشر المزيد» من المدفعية حول العاصمة.
بحسب وزارة الدفاع البريطانية، فإن الجيش الروسي الذي يحاول تطويق كييف، «توقف» في شمال شرق المدينة وجرى «صدّه من جانب مقاومة أوكرانية شرسة» في الشمال الغربي.
في وقت متأخر مساء الأحد، دمّرت ضربة روسية قوية هي صاروخ على الأرجح، مركز ريتروفيل التجاري في شمال غرب كييف.
تعليقات