قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن حصار روسيا لمدينة ماريوبول الساحلية كان «رعبًا سيبقى في الأذهان لقرون مقبلة»، بينما قالت السلطات المحلية إن آلاف السكان هناك اُقتيدوا بالقوة عبر الحدود.
وقال مجلس المدينة، في بيان على قناته على «تلغرام» في ساعة متأخرة من مساء السبت، «خلال الأسبوع الماضي، تم ترحيل عدة آلاف من سكان ماريوبول إلى الأراضي الروسية». وأضاف المجلس أيضًا أن القوات الروسية قصفت مدرسة ماريوبول للفنون، يوم السبت، التي لجأ إليها 400 ساكن، لكن لم يعرف بعد عدد الضحايا، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي لم يتسنَ لها التحقق من صحة هذه الأنباء بشكل مستقل.
وقالت وكالات أنباء روسية إن حافلات نقلت مئات الأشخاص، واستدعت موسكو لاجئين من ميناء استراتيجي على بحر آزوف إلى روسيا في الأيام الأخيرة. ودوت صافرات الإنذار في أنحاء المدن الأوكرانية الكبرى في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع هجمات جديدة. وقالت السلطات المحلية إن نحو 400 ألف شخص محاصرين في ماريوبول منذ أكثر من أسبوعين، مختبئون من القصف العنيف الذي قطع الإمدادات المركزية من الكهرباء والتدفئة والمياه.
ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في مسرح ماريوبول، الذي تقول السلطات المحلية إنه سوي بالأرض إثر غارات جوية روسية يوم الأربعاء. وتنفي روسيا قصف مسرح الجريمة أو استهداف المدنيين، وتتواصل حرب الشوارع وسط مدينة ماريوبول الاستراتيجية، الواقعة جنوب أوكرانيا، بينما تسعى القوات الروسية للسيطرة على المدينة الساحلية.
تعليقات