دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربًا في وقت أعلن متمردو تيغراي أنهم باتوا على مسافة 200 كيلومتر برًا عن العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين «جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميًا لمغادرة البلد في أقرب وقت»، بحسب «فرانس برس».
- حكومة إثيوبيا: لن نتراجع في الحرب الوجودية ضد «متمردي تيغراي»
- «الأورومو»: السيطرة على العاصمة الإثيوبية «مسألة أشهر أو أسابيع»
ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة خطيرة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مساء أمس الإثنين، ذهابه للقتال بنفسه ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، التي باتت على مقربة من أديس أبابا، حيث تستعد للسيطرة على مدينة.. في ولاية أمهرة والتي تبعد عن العاصمة 130 كيلومترًا فقط.
رئيس الوزراء يتوجه لساحة المعركة لقيادة الجيش
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان على صفحته بموقع تويتر «إن وقت التضحية قد حان وسأقود الجيش بنفسي في جبهة القتال»، مضيفًا أنه سيتوجه لساحة المعركة لقيادة الجيش، في إشارة إلى المعارك التي يخوضها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير تيغراي، مشيرًا إلى أن «المعاناة مستمرة، وإثيوبيا ستفوز، نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل».
وتابع: «حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدًا سوف أسير في ساحة المعركة لقيادة الدفاع عن بلادنا».
وفي السياق نفسه، نشر الجيش الأميركي قوات العمليات الخاصة الأميركية في جيبوتي، لتكون على استعداد لتقديم المساعدة لسفارة واشنطن في إثيوبيا إذا تفاقم الوضع، في الوقت الذي تستعد ثلاث سفن حربية برمائية موجودة حاليًا في الشرق الأوسط لاستخدامها في جهود إجلاء الأميركيين من إثيوبيا.
وأصدرت السفارة الأميركية في إثيوبيا، بيانًا اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من وقوع هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية والمواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق.
تعليقات