أفادت كوريا الجنوبية الأربعاء عن أكبر زيادة في عدد حالات «كوفيد-19» منذ سبعة أسابيع، إثر ظهور بؤرة إصابات في مستودع بضاحية سول.
وبعدما كانت لفترة ثاني بلد أكثر تضررا جراء الوباء، حصدت كوريا الشمالية إشادات باعتبارها نموذجا لمكافحة الفيروس. وأعلنت السلطات رصد أربعين حالة جديدة الأربعاء، ما يرفع إلى 11265 عدد الإصابات، وفق «فرانس برس».
ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية
وأحصيت معظم الإصابات في منطقة سول ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وهي أعلى زيادة منذ الإعلان في 8 أبريل عن 53 إصابة جديدة. وأفادت المراكز الكورية لمراقبة الأمراض والوقاية منها باكتشاف بؤرة من 36 إصابة في مستودع تابع لشركة «كوبانغ» للإلكترونيات في بوشيون بضاحية سول.
وقال نائب وزير الصحة كيم غانغ ليب «نشتبه بأنه لم يتم فرض القواعد الأساسية في المستودع». وحذر بأنه «إذا لم تطبق قواعد الحجر في مراكز العمل، فهذا قد يؤدي إلى انتشار العدوى بشكل كثيف». وباشرت كوريا الجنوبية تليين القيود المفروضة لمكافحة الفيروس، فأعيد فتح المتاحف والكنائس فيما استؤنفت المباريات في بعض الرياضات، ولا سيما كرة القدم والبيسبول، إنما دون جمهور.
إغلاق نواد ليلية في كوريا الجنوبية خوفا من موجة ثانية من وباء «كورونا»
وعاد أكثر من مليوني تلميذ الأربعاء الماضي إلى المدارس. ونجحت سول في ضبط الوباء دون فرض حجر معمم على سكانها، بفضل استراتيجية تقوم على حملات مكثفة من الفحوص بين السكان والتزام صارم بقواعد التباعد الاجتماعي.
تعليقات