وصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأحد، ما يجري في إيران بأنه «اختبار» من الشعب للسلطات، وذلك بعد ثلاثة أيام من التظاهرات الاحتجاجية على الحكومة والأوضاع الاقتصادية.
وقالت نيكي هايلي في بيان: «الشعب الإيراني المقموع منذ وقت طويل يرفع الآن صوته»، معربة عن أملها في أن «تُحترَم الحرية وحقوق الإنسان» في هذا البلد، وفق «فرانس برس».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق على التظاهرات في تغريدة على موقع «تويتر»، السبت قال فيها: «إن الانظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد»، ثم كتب الأحد: «تظاهرات كبرى في إيران، الشعب فهم أخيرًا كيف تُسرق ثرواته وتُهدر لتُنفَق على الإرهاب».
وأضافت هايلي: «نرفع الأماني والصلوات من أجل الملايين الذين يعانون الحكومات القمعية في كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا، وخصوصًا في إيران». والأحد، حذّرت طهران المتظاهرين المعارضين للحكومة بأنهم «سيدفعون الثمن»، وحجبت موقعي «إنستغرام» و«تلغرام» في محاولة لتجنّب تنظيم تظاهرات جديدة.
تعليقات