أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت رفضها وثيقة حماس التي قبلت فيها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، تعقيبًا على وثيقة حماس: «لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967، لأن هذا برأينا يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأضاف النخالة المقيم في الخارج في مقابلة نشرها موقع الحركة أن «حركة الجهاد ترفض هذا الحل، ونبدي تحفظًا شديدًا على ما ورد في الوثيقة»، التي قال إن «صيغتها تمس بمشاعر رفقاء السلاح».
وعدلت حماس في مطلع مايو برنامجها السياسي، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967، وشددت على الطابع السياسي غير الديني للنزاع مع إسرائيل».
وقال النخالة: «نحن كشركاء للأخوة في حماس في مشروع المقاومة والتحرير، كنا نتمنى أن نتوجه لهم بالتهنئة على هذه الوثيقة المهمة، لكننا بصراحة، ومن باب المناصحة، لا نشعر بارتياح تجاه بعض ما جاء فيها».
وأضاف: «من حيث الموقف السياسي، نعم، الوثيقة فيها تطور وتقدم، لكن على الطريق المسدودة، طريق البحث عن حلول وأنصاف حلول للقضية الفلسطينية تحت مظلة ما يسمى الشرعية الدولية، وتجربة من سلكوا هذه الطريق هي التي دفعت كثيرين للتعبير عن مخاوفهم من التنازل عن الثوابت، لكن وبرغم أي تباين في الرأي، نحن نثق بحماس، ونرجو ألا تتعجل، وتبقي رهانها على شعبنا وأمتنا، وليس على من يناصبنا العداء».
تعليقات