نفى رامي عباس، وكيل أعمال المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن اجتماع موكله مع القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وأكد «عباس» أن مثل هذا الاجتماع لم يحدث على الإطلاق، وأن التقارير التي زعمت ذلك «عبارة عن قصة قصيرة»، حسبما قال.

يأتي نفي «عباس» ردا على ما زعمه موقع «سبورتس زون» البريطاني من أن «الخليفي» التقى أخيرا محمد صلاح في المغرب، وأن الاجتماع تناول إتمام صفقة محتملة لانتقال النجم المصري من ليفربول الإنجليزي إلى باريس سان جيرمان.

وأشارت التقارير البريطانية أن رئيس نادي باريس سان جيرمان وجد في المغرب، لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والوداد المغربي.

وعقب المباراة، تواجد المنتخب المصري في المغرب، لمواجهة نظيره الغيني في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وكان صلاح أحد أعضاء المنتخب المصري الموجودين في المغرب، غير أن وكيل محمد صلاح سارع بالتعليق على تلك التقارير، نافيا صحتها، وقال إن مثل هذا الاجتماع لم يحدث أبدا.

عقد محمد صلاح
يمتد عقد محمد صلاح، البالغ من العمر 31 عاما، مع نادي ليفربول حتى العام 2025، إلا أن هناك شكوكا تحيط بمستقبله في النادي عقب حديثه عن شعوره بالإحباط بسبب عدم تأهل «الريدز» إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وعقب موسم مخيب للآمال، خرج النجم المصري ليتحدث صراحة عن خيبة أمله بسبب الموسم السيئ الذي قدمه فريقه على كل الأصعدة.

محمد صلاح «محبط» لعدم تأهل ليفربول إلى الأبطال
وكيل محمد صلاح يكشف حقيقة انتقاله إلى الدوري الإسباني

وقال صلاح، عقب خروج «الريدز» خالي الوفاض من الموسم الكروي المنقضي، إن الفريق بدأ الموسم بآمال عريضة، وكان هناك تصميم على الفوز بالألقاب. كما أن الفريق كان لديه كل ما يحتاجه للوقوف على منصات التتويج، إلا أن هذا لم يحدث.

وقد تسبب هذا التصريح في إثارة التكهنات بأن صلاح قد يغادر ليفربول، بحثا عن تجربة جديدة، في وقت يعلم فيه الجميع أن باريس سان جيرمان يبحث عن بديل لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي رفض تجديد عقده مع النادي، مفضلا الانتقال للدوري الأميركي.

كما يتجه باريس سان جيرمان إلى التخلص من نجمه البرازيلي نيمار، إلى جانب إعلان النجم الفرنسي كيليان مبابي نيته عدم تفعيل بند تمديد عقده إلى ما بعد الموسم المقبل.
وستكون هذه التطورات المتلاحقة داخل النادي الباريسي سببا في إجبار الإدارة على البحث عن بدائل لكل هؤلاء النجوم