يعتقد مدرب ألمانيا يواكيم لوف، أن بإمكانه تصحيح الأخطاء التي أسفرت عن أداء باهت خلال الهزيمة 0-1 أمام فرنسا، بطلة العالم، في مباراتهما الافتتاحية في المجموعة السادسة ببطولة أوروبا لكرة القدم.
ومنح هدف عكسي سجله ماتس هوملز الانتصار للمنتخب الفرنسي «الديوك»، بينما خسرت ألمانيا «الماكينات» صاحبة الضيافة مباراتها الافتتاحية في بطولة أوروبا للمرة الأولى، بحسب ما ذكرته «رويترز».
وأبلغ لوف الصحفيين: «علينا معالجة الأمور، لكن نتطلع إلى ما هو قادم، خسرنا ونشعر بخيبة أمل، لكن تتبقى مباراتان ويمكننا إصلاح الأمور»، وتلتقي ألمانيا بعد ذلك البرتغال، حاملة اللقب قبل أن تواجه المجر، وتقام كل مبارياتها في دور المجموعات في ميونخ، وتغلبت البرتغال 3-0 على المجر في بودابست، في وقت سابق من أمس الثلاثاء.
وأضاف مدرب ألمانيا: «حاولنا اللعب من على الجناحين، كنا نعلم أن الوسط سيكون مزدحما وكانت الأمور صعبة في الكرات المشتركة، كان علينا الاعتماد على الكرات العرضية، بذل روبن غوسينس ويوشوا كيميش جهدا هائلا في الهجوم، كما أتيحت لنا فرصة سيرج غنابري، ربما افتقدنا اللمسة الأخيرة داخل وحول منطقة الجزاء».
ولعب المنتخب الألماني دون مهاجم صريح، وشارك غنابري، الذي سدد فوق العارضة في واحدة من أخطر فرص ألمانيا، في مركز قلب الهجوم.
لكن المنتخب الفرنسي كان أكثر خطورة طيلة المباراة وكان فتاكا في الهجوم، بينما نادرا ما هددت ألمانيا مرمى الحارس هوغو لوريس، لذا قال لوف، الذي يقود ألمانيا للمرة الأخيرة بعد مسيرة استمرت 15 عاما، «إن لاعبي المنتخب الفرنسي ركضوا كثيرا من أجل غلق المساحات، لكن كان من الصعب إيقاف لاعبين مثل كيليان مبابي على مدار 90 دقيقة».
وأضاف: «الهدف كان التقدم للأمام، واللعب من على الجناحين، كان لدينا ما يكفي من الخيارات الهجومية، كان علينا إغلاق قلب الدفاع لأنهم يلعبون بطريقة رائعة في الهجمات المرتدة، لا يمكنك إيقاف مبابي في المباراة بأكملها، وأنطوان غريزمان وكريم بنزيما كذلك، لكن في المجمل أبلينا بلاء حسنا».
تعليقات