تعرُّض الأطفال للتدخين السلبي ربما يسبِّب إصابتهم بالسمنة في عمر العاشرة، بحسب باحثون من جامعة مونتريال الكندية.
وقال الباحثون إنَّ التدخين حول الأطفال من سن عام إلى ثلاثة أعوام له الأضرار التي يسببها التدخين أثناء الحمل، فالأطفال الذين يدخن آباؤهم في هذه المرحلة العمرية تزيد لديهم فرص الإصابة بالبدانة عند بلوغهم عامهم العاشر، وهي الظاهرة نفسها التي لاحظها العلماء عند أطفال كانت أمهاتهم من المدخنات أثناء فترة الحمل، بحسب جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
وتدعم هذه الدراسة، نتائج دراسات سابقة أظهرت أنَّ التدخين يؤدي لحدوث تغيرات هيكلية دقيقة في عملية تطور المخ تسبب إقبال الطفل على تناول الأطعمة الدسمة.
وأضاف الباحثون أنَّه عند بلوغ الأطفال الذين تعرَّضوا لدخان السجائر سواء بشكل متقطع أو مستمر عامهم العاشر يزيد لديهم مقدار مؤشر كتلة الجسم ويكونون أكثر بدانة مقارنة بنظرائهم، بحسب موقع «اليوم السابع».
وأوضحوا أنَّ معدلات مؤشر كتلة الجسم الخاص بهؤلاء الأطفال يكون أعلى من الأطفال الذين لم يتعرَّضوا للتدخين السلبي بما يتراوح من 0.48 إلى 0.81 نقطة، وهو تأثيرٌ يماثل التأثير السلبي للتدخين أثناء الحمل على الطفل.
ووفق الباحثون ، فإنَّ نحو 40% من الأطفال حول العالم يتعرَّضون للتدخين السلبي داخل منازلهم وتعد تلك الدراسة الأولى.
تعليقات