يحتاج الإنسان إلى الماء من أجل ضمان استمرار نشاطه البدني والفكري، فهذا السائل هو المسؤول عن توازن العمليات الحيوية المختلفة داخل جسم الإنسان.
وتعتقد الأغلبية أن الجفاف هو فقط تلك الحالة التي تصيب الإنسان جراء سيره في الصحراء لمدة زمنية طويلة. لكن خطر الجفاف يمكن أن يظهر في حالات أخرى، إذ يرافق على سبيل المثال تناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة، أو التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس أو ممارسة نشاط بدني مكثف، أو كإحدى آثار مرض السكري، أو بسبب الإسهال أو التقيؤ أو الحمى، وفق «روسيا اليوم».
ويجب الانتباه إلى هذه الحالات لتعويض نقص المياه. كما أن المأكولات المحتوية على كثير من التوابل والبهارات تنشط عمل الجهاز البولي، ما قد يصيب الشخص بالصداع وصعوبة التفكير إذا لم يعوض السوائل التي يفقدها بشرب الماء.
كذلك فإن هناك نقاشًا مستمرًّا بشأن شرب الماء قبل النوم، حيث ينصح بعض الأطباء بعدم شربه قبل النوم، لأن ذلك يؤدي عند البعض إلى تعدد مرات التبول ليلاً، ما يحمل آثارًا سلبية على الصحة، بما في ذلك وظائف الدماغ والذاكرة.
ويختلف العلماء بشأن كمية الماء الواجب تناولها في اليوم الواحد، حيث يوصي معهد الطب الأميركي النساء بشرب 2.7 لتر، والرجال 3.7 لترات، وتشمل هذه الكمية جميع السوائل التي تدخل الجسم خلال اليوم، وتحتوي المواد الغذائية على 20% من هذه الكمية.
إجمالاً، يساعد تناول الماء، وفقًا لحاجة الجسم، على تحسين المزاج والأداء الفكري.
تعليقات