في إطار سعيها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لانتخابات الرئاسة الأميركية انتقدت هيلاري كلينتون أمس الاثنين مديري صناديق التحوط لتربحهم أموالاً أكثر من المواطنين الأميركيين العاديين ودفع ضرائب أقل.
كلينتون: أجور أعلى 25 مديرًا لصناديق التحوط تفوق مرتبات معلمي رياض الأطفال في أميركا
ونقلت وكالة «رويترز» عن كلينتون قولها أمام نحو 60 مؤيدًا لها في حفل منزلي في أيوا: «لا يزال السطح مكدسًا بهؤلاء الذين على القمة» مثل الرؤساء التنفيذيين ومديري صناديق التحوط.
وأضافت: «في الواقع.. سمعت إحصاء ذات يوم تأثرت به كثيرًا، يحصل أعلى 25 مديرًا لصناديق التحوط معًا على أموال تفوق كل ما يتقاضاه معلمو رياض الأطفال مجتمعين في أميركا».
يذكر أن صناديق التحوط، هي صناديق استثمارية تستخدم سياسات وأدوات متطورة لجني عوائد تفوق متوسط عائد السوق، ويوجد منها نحو 15 ألف صندوق تعمل في الأسواق العالمية، ويبلغ حجم أعمالها أكثر من 2 تريليون دولار، ولا توجد أية قيود على مديري هذا النوع من الصناديق من الجهات المنظمة ، وهم عادة من أغنى أغنياء العالم لأنهم يحصلون على نسبة من الأصول وهامش كبير من الأرباح.
وانتقدت كلينتون -الوجه الأبرز لنيل ترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات 2016- في وقت سابق مديري صناديق التحوط باعتبارهم أمثلة على تفاوت الدخل الذي تقول إنها تريد القضاء عليه.
وجاءت تصريحاتها الأخيرة بعد أيام فقط من أنباء تفيد بأن كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون تحصلا على 30 مليون دولار على الأقل منذ يناير 2014، بينها أكثر من 25 مليونًا مقابل إلقاء نحو 100 كلمة عامة.
تعليقات