ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن معدل التضخم في كندا زاد بوتيرة فاقت كل التوقعات خلال أكتوبر الماضي بسبب أسعار البنزين والملابس، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد الكندي ربما ينمو بوتيرة أعلى مما يتوقع البنك المركزي.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في كندا خلال الشهر الماضي بنسبة 2.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بحسب مكتب الإحصاء الكندي، ويزيد هذا المعدل على توقعات 21 محللاً اقتصاديًا كانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية استطلعت آراءهم، وبلغ معدل التضخم الأساسي الذي لا يتضمن السلع شديدة التقلب وعددها ثماني سلع 2.3% سنويًا وهو أعلى معدل للتضخم منذ ثلاث سنوات تقريبًا.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن معدل التضخم تجاوز الحد الذي يستهدفه البنك المركزي الكندي وهو 2% سنويًا خلال خمسة أشهر من الأشهر الستة الماضية، وهو ما يجعل من الصعب على محافظ البنك ستيفن بولوز القول إن عوامل موقتة وراء ارتفاع الأسعار.
وكان الدولار الكندي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ شهرين بعد تقارير تحدثت عن توقع الأسواق إعلان البنك المركزي جدولاً زمنيًا لزيادة سعر الفائدة.
تعليقات