أعلنت حاكمة المصرف المركزي التركي «حفيظة غاية إركان» استقالتها من المنصب الذي تولّته قبل أقل من عام، وذلك على خلفية فضيحة إعلامية تتّهمها بمنح مزايا لعائلتها في المؤسسة.
وجاء في بيان للمسؤولة المالية السابقة في «وول ستريت» على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي: «طلبت من الرئيس (رجب إردوغان) أن يعفيني من مهامي التي تولّيتها بكل فخر منذ اليوم الأول»، وفق وكالة «فرانس برس».
رائدة في التقشف أم متهمة بالفساد؟
وبرغم ما نسب إلى أركان من تهمة قد تتعلق بالفساد ومحاباة عائلتها، فقد قالت في تصريحات خلال ديسمبر الماضي إن ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانعكاسه على تكلفة السكن، دفعاها الى الإقامة مع والدها في إسطنبول.
وأضاف: «لم نعثر على منزل في اسطنبول، العقارات باهظة الثمن للغاية، اضطررنا للإقامة مع والديّ.. وهل يُعقل أن كلفة المعيشة في اسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن؟».
وفي يونيو الماضي عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خفيظة أركان البالغة من العمر «44 عاما» رئيسة للمصرف المركزي، بعد عودتها من الولايات المتحدة حيث أمضت أكثر من عقدين عملت خلالها في مؤسسات مالية كبرى مثل مصرفَي «غولدمان ساكس» و«فيرست ريبابليك».
تعليقات