تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الإثنين، لليوم الثاني على التوالي مع استمرار ضغوط عوامل اقتصادية غير مواتية على توقعات الطلب العالمي، ومخاوف الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط والهجوم على محطة لتصدير الوقود الروسي في مطلع الأسبوع.
وانخفض سعر خام «برنت» 41 سنتا أو 0.5% ليصل إلى 78.15 دولار للبرميل، بعد تراجعه 54 سنتا عند التسوية، في تعاملات الجمعة، حسب «رويترز».
وهبطت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس» الوسيط لعقد أقرب استحقاق تسليم فبراير سنتين اثنين إلى 73.39 دولار للبرميل. وينقضي أجل العقد في وقت لاحق من اليوم الإثنين. كما سجلت عقود مارس، الأكثر نشاطا لخام «غرب تكساس» الوسيط، 72.95 دولار للبرميل بانخفاض 30 سنتا.
- حريق بمحطة تابعة لأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا
- فوضى بين تجار التجزئة والمصنعين في أوروبا بسبب هجمات البحر الأحمر
الاضطرابات في الشرق الأوسط
وفي الشرق الأوسط، تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن في اضطراب التجارة العالمية، كما أدت لانخفاض المعروض من الخام في الأسواق الأوروبية والأفريقية.
ولم يطرأ تغير يذكر على الأسعار على الرغم من الأنباء التي تحدثت عن ما يزعم أنه هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة لتصدير الوقود الروسي.
وأعلنت شركة «نوفاتك» الروسية المنتجة للغاز، أمس الأحد، أنها اضطرت لتعليق بعض عملياتها في المحطة المطلة على بحر البلطيق بسبب حريق.
تعليقات